أعلن التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر اللجوء إلى القضاء لإنصافها نتيجة الترحيل التعسفي نحو المغرب في ظروف تعكس انتهاك حقوق الإنسان. وقال محمد شرفاوي، رئيس التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر لـ "الصباح" "إن الكابرانات، من خلال انتهاكاتهم الجسيمة كتبوا صفحة سوداء في تاريخ الجزائر وأرادوا بكل سهولة قلبها، لكن اللجوء إلى القضاء سيمكن من إعادة قراءتها، بعد تقديمنا لجميع الحجج والوثائق". وبعد حوالي نصف قرن من ترحيل العائلات المغربية من الجزائر بشكل تعسفي وفي ظروف تحط من الكرامة ولا تراعي أدنى حقوق للإنسان، بعد نقلها عبر شاحنات للنفايات إلى المعبر الحدودي "جوج بغال"، يفتح الأبناء والحفدة صفحة جرح عميق لم يندمل.. ولجوء التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر، التي يقدر عددها بـ 45 ألف عائلة، إلى القضاء، حسب شرفاوي، يأتي في إطار إعداد ملف بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وحمل التجمع "كابرانات" الجزائر مسؤولية الترحيل الجماعي التعسفي وضرب كل مواثيق احترام حقوق الإنسان وتجريد المهجرين من جميع ممتلكاتهم فقط لأنهم تشبثوا ب"تمغرابيت". وكلما تعلق الأمر بفتح ملف الترحيل الجماعي للعائلات المغربية من الجزائر، إلا وأثار الموضوع غضب "الكابرانات"، الذين أكد شرفاوي أنه منذ عشر سنوات أثناء تنظيم ندوة حول الموضوع ذاته ببروكسيل هددوا أعضاء التجمع. أمينة كندي