سهرات تركز على إبداعات الحقبة مع إعادة تشكيل أجوائها الخاصة سيجد عشاق أجواء فترة الثمانينات، والذين يحنون إلى تفاصيل تلك الفترة من حياتهم، ضالتهم، في مهرجان من المخطط أن ينظم الصيف المقبل بالبيضاء، سيمكنهم من السفر عبر الزمن، من خلال الكلاسيكيات الخالدة التي كانت تميز هذه الحقبة وما زالت تترك بصماتها. وقال المنظمون إن مهرجان "عشاق الثمانينات" الذي تشرف على تنظيمه "بيبليك ايفنت"، حدث فريد، إذ سيتضمن برنامج ثلاث سهرات موضوعاتية ستمكن الجمهور من الانغماس من جديد في الأجواء الحماسية لإبداعات ثمانينات القرن الماضي بكامل تنوعها وجرأتها الفنية. وستشهد التظاهرة الفنية، تنظيم حفلات تعتمد على أنماط موسيقية كانت بارزة خلال فترة الثمانينات، منها النيو ويف والبوب، والتكنو، والجاز، والروك، إلى جانب الاحتفال بالأيقونات والأصوات والرموز الثقافية لتلك الفترة، "خلال ليال ذات طابع زمني وجيلي متنوعة". ويؤكد المنظمون أن المهرجان يتسم بخاصية مميزة، أي إحياء عالم الثمانينات من جديد، من خلال برمجة مدروسة بعناية، ترمي إلى إعادة تشكيل الأجواء المميزة لتلك الفترة، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ليكون الجمهور على موعد مع "تجربة مبتكرة تؤدي بمن يشعرون بالحنين إلى تلك الحقبة، إلى الانغماس الكامل في أجوائها"، حسب تعبيرهم. وستقدم للجمهور في كل ليلة سهرة تتضمن مزيجا متنوعا من الموسيقى والموضة والألعاب والفن، وتتنوع البرمجة حسب المواضيع، علما أن كل سهرة ستتميز بديكورات وألوان وعروض مختلفة تماما، لخلق تجربة فريدة من نوعها تحمل الجمهور خارج الزمن. كما سيصادف الجمهور في فضاءات التظاهرة أشياء رمزية من تلك الحقبة، مثل المسجلات المحمولة ومكعبات "روبيك" والمكبرات الصوتية الضخمة وأغلفة الألبومات الغنائية وأشرطة الفيديو من نوع VHS وأشرطة الكاسيت الصغيرة وأجهزة الألعاب المحمولة وغيرها من الأشياء الرمزية التي تحيل على تلك الحقبة. إيمان رضيف