مشاهير الرياضة…من نجوم إلى سجناء

جرب عدد من الرياضيين المغاربة حياة السجون والعيش وراء القضبان بعد فترة النجومية والشهرة، ما كان يخلق نوعا من الصدمة بالنسبة إليهم خصوصا أنهم لم يكونوا يعتقدون أنهم سيكونون مثلهم مثل باقي المواطنين. وتتنوع قضايا الرياضيين الموقوفين بين حيازة الكوكايين والاعتداء خصوصا على رجال الأمن أو بعض المواطنين. ويتصدر لاعبو كرة القدم لائحة الرياضيين الذين جربوا حياة السجون، رغم أن أكثر رياضي تعرض لعقوبة قصوى هو العداء السابق هشام بوعويش، الذي أدانته غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط بالسجن مدة 30 سنة، وأداء تعويض مدني لفائدة عائلة الضحية الدركي الفرنسي، لورون سولير، قدره 600 ألف درهم منها 200 ألف درهم لأمه و200 ألف درهم لزوجته و100 ألف درهم لأخته و100 ألف درهم لأخيه.وركز الادعاء في مرافعاته على ثبوت أركان جريمة قتل الدركي الفرنسي في سانت اسبري بضواحي مدينة نيم الفرنسية في 21 دجنبر 2000 لوجود قرائن الإدانة والحجج منها حيازة بوعويش سلاحا ناري كان يخفيه داخل سيارته على حد تصريح مطلقته كريمة التي أدلت بتصريح في إطار الإنابة القضائية صحبة ثلاثة أشخاص، شاهد اثنان منهما أطوار الجريمة.وفي جانب آخر، ارتبطت أسماء كثيرة من لاعبي البطولة الوطنية بحيازة واستهلاك الكوكايين كبونابات، وحيازة سلاح ناري بالنسبة إلى لاعب سابق للفتح الرياضي حين قدومه من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى لاعبين آخرين اعتدوا على عناصر أمنية، لكنهم لم يحاكموا بعد أن حصلوا على تنازلات من الطرف المشتكي.ورغم أن الرياضة مرتبطة بالأخلاق بالدرجة الأولى إلا أن عددا من الرياضيين لا يؤمنون بهذا الأمر، ولكن الحالات التي وقفنا عليها تؤكد أن الرياضة ليست في منأى عن ذلك، والرياضيون المغاربة رغم أنهم مسالمون فإنهم معرضون إلى الانحراف والتمادي في بعض الأوقات في تصرفاتهم الطائشة.وخلال الفترة السابقة، ارتبط أيضا عدد من رؤساء الفرق بالقضاء وجربوا حياة السجون ولو احتياطيا أبرزهم عبد الإله المنجرة، الرئيس الأسبق للوداد الرياضي الذي أوقف بسبب شيك بدون رصيد، والمسير السابق للرجاء الرياضي الذي اتهم وحوكم بسبب اختلالات مالية واختلاسات، ومحمد الجامعي، الذي ارتبط لسنين طويلة بعالم كرة القدم داخل القاعة، والتهمة التي وجهت له مرتبطة بتسهيل "الحريك".وتبقى القضية الأخيرة لعبد الحق أيت العريف، المسجلة في حقه مذكرة بحث، الأشهر، خصوصا بعد أن تمسك ببراءته من التهمة الموجهة إليه مؤكدا أن صديقه الجزائري استغل ثقته ليحتال على عدد من باعة الهواتف المحمولة بشيكاته، رفقة المهدي النملي، لاعب المغرب التطواني والمنتخب الوطني الذي أودع السجن المحلي بتطوان بعد اتهامه بالقتل غير العمد وسياقة سيارة انتهت صلاحية الاستيراد المؤقت في حقها وغياب التأمين.وكان المهدي النملي صدم امرأة حاملا بأحد الأحياء بتطوان وأدى إلى موت الجنين بعد فترة قضتها بالمستشفى مما أدى إلى اعتقال اللاعب الدولي. أحمد نعيم

مشاهير الرياضة…من نجوم إلى سجناء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هشام موسون: تعلمت الكثير في السجن

النيني... "الفلوس كدير طريق في السجن"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات