ملف الصباح
“إيبولا” … الطاعون الجديد
لم يخلف وباء من النزيف مثل ما خلفه “إيبولا” سواء في أجسام المصابين به، أو في أجسام ساحات النقاش التي اختلط فيها ما هو سياسي بما هو اجتماعي ورياضي واقتصادي. ونجح الطاعون الجديد في خلط أوراق السياسات الخارجية للدول، بعضها أغلق حدوده في وجه الجار الموبوء، وبعضها حافظ على مبادئ التضامن، وحافظ على مسافة الأمان أيضا باتخاذ إجراءات وقائية، وبعضها الآخر مازال مترددا بين هذا وذاك.