شرطي يطلق النار بطنجة لمنع هجوم حشود عليه

أجبر شرطي بحي الإدريسية بطنجة، ليلة أول أمس (الخميس الجمعة)، على إطلاق النار لإبعاد خطر داهمه بعد أن هاجمه مجموعة من الشباب من أبناء الحي ذاته، لمنعه من إيقاف صاحب دراجة نارية، مبحوث عنه من أجل ارتكاب حادثة سير مقرونة بجنحة الفرار وأفادت مصادر «الصباح» أن الشرطي ما إن أحكم قبضته على صاحب الدراجة النارية حتى داهمته مجموعة من الشباب، بعضهم كان يتحوز بسلاح أبيض، وشرعوا في مضايقته من أجل فسح المجال أمام صاحب الدراجة للفرار بعيدا. وأوضحت المصادر ذاتها أن رجل أمن من فرقة «الصقور»، التابعة للمنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة في طنجة، أطلق عيارين ناريين في الهواء، لتفريق أشخاص هاجموه رفقة زملائه بحي «الإدريسية» وسط المدينة، وقاموا بإمطارهم بوابل من الحجارة، قبل أن يلوذوا بالفرار نحو وجهات غير معلومة.وأفاد مصدر أمني أن العملية ابتدأت بمدارة دار التونسي، حين رفض سائق دراجة نارية الامتثال لعناصر «الصقور»، التي قامت بمطاردته إلى أن حاصرته بأحد شوارع حي فاطمة الزهراء الإدريسية، حيث تبين لها أن سائق الدراجة مبحوث عنه من أجل ارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار خلال النصف الأول من شهر شتنبر الماضي، كما أنه لا يتوفر على الوثائق القانونية، ليتم ربط الاتصال بمصلحة الشرطة من أجل إرسال فرقة للدعم و«سيارة قاطرة» لحمل الدراجة إلى المستودع البلدي.أثناء ذلك، ربط صاحب الدراجة الاتصال بمجموعة من أصدقائه، الذين التحقوا به على متن سيارة صغيرة، ودخلوا مباشرة في اصطدام مع العناصر الأمنية، مستعملين غاز "لاكريموجين" في محاولة لتحرير زميلهم من قبضة رجال الأمن، قبل أن يقوموا بتكسير "السيارة القاطرة" بوابل من الحجارة ومنعوا سائقها من حمل الدراجة، ليضطر أحد العناصر الأمنية إلى إخراج سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين تحذيريتين في الهواء، ما أدخل نوعا من الرعب بين عناصر المجموعة، التي لاذ أفرادها ومعهم صاحب الدراجة، بالفرار نحو وجهات مجهولة.وتمكنت مصالح الأمن من حجز سيارة تخص اثنين من المعتدين الذين تركاها بالمكان أثناء فرارهما، في حين فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا لتحديد هوية المشتبه فيهم، في أفق توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.المختار الرمشي (طنجة)

شرطي يطلق النار بطنجة لمنع هجوم حشود عليه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تقرير أمريكي يؤكد حصانة المغرب ضد "داعش"

اقتطاعات إضافية من رواتب الأجراء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات