شهران لبناء حاول إرشاء دركي بتمارة

راعت الهيأة القضائية تمتيع الظنين بظروف التخفيف نظرا لحالته الاجتماعية وانعدام سوابقه القضائية، في الوقت الذي تكونت القناعة لدى قاضي الحكم أنه منح المسؤول الدركي رشوة بغرض إنجاز محضر مخفف لابن شقيقته. وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة، أمر في وقت سابق بإيداع الظنين السجن المحلي بسلا، بعدما دخل إلى مصلحة الشرطة القضائية، وأخرج مبلغا ماليا قيمته 400 درهم وجرى طرده من المصلحة، ليعاود مرة أخرى الدخول إلى المركز ليلا وبيده 2000 درهم طالبا تغيير وقائع محضر لفائدة ابن شقيقته المتابع في جناية اغتصاب. وأورد مصدر مطلع على سير القضية أن العامل الذي يتحدر من دوار «الركابيين» بقيادة عين عتيق، ضواحي الصخيرات، توجه إلى مصلحة الشرطة القضائية بالمركز القضائي للدرك الملكي بتمارة، وظل يترصد للمسؤول، ما جعل الأخير يعتقد أنه يريد التبليغ عن جريمة، وبعد دخوله إلى مكتب المسؤول على الساعة الحادية عشرة ليلا، طلب منه إنجاز مسطرة مخففة لابن شقيقته، تتضمن الإنكار في موضوع شكاية تتعلق بالاغتصاب، وإحالته على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حتى يستفيد من السراح المؤقت، من قبل قاضي التحقيق.وعلمت «الصباح» أن المسؤول الدركي أشعر ممثل النيابة العامة بتفاصيل محاولة إرشائه بـ 2000 درهم من قبل الموقوف، ليأمر بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وإنجاز محضر له بتهمة محاولة إرشاء الضابطة القضائية، واعترف في المحضر المنجز بالتهمة المنسوبة إليه، كما وضع المبلغ المذكور وهو عبارة عن مجموعة من الأوراق المالي من فئة 200 درهم داخل المحاضر المحالة على النيابة العامة. وحسب معلومات جديدة حصلت عليها «الصباح» من مصدرها عرضت على ابتدائية تمارة، 11 حالة لمحاولة إرشاء لقائد المركز القضائي للدرك الملكي بعد تكليفه بهذه المهمة بتمارة، وأصدرت المحكمة في الملفات المعروضة عليها عقوبات حبسية متفاوتة المدد وغرامات مالية لفائدة خزينة الدولة، ما جعل هذه الحالات تختفي خلال الأسابيع القليلة الماضية.إلى ذلك، أوقفت عناصر الدرك الملكي ابن شقيقة الراشي بعد صدور مذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني تتهمه فيها طليقته باغتصابها ضواحي الرشيدية، وأحالته على قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الذي قرر إيداعه السجن المحلي بسلا، في انتظار استنطاقه حول وقائع مثيرة تتعلق باستدراج طليقته لأحد الفنادق واغتصابها بالعنف.وكان الجاني سبق أن اغتصب طليقته حينما كانت طالبة، وقضت في حقه غرفة الجنايات الابتدائية بأربع سنوات حبسا، وبعد مفاوضات بين العائلتين تنازلت له عائلة المشتكية شريطة الزواج منها، فأفرج عنه من السجن بعد قضائه تسعة أشهر، وبعد حدوث مشاكل بينهما، حصلت على طلاقها لتتعرض لاغتصاب من جديد.عبدالحليم لعريبي

شهران لبناء حاول إرشاء دركي بتمارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال سارق بالعنف بمراكش

جنايات فاس تبرئ مديري فلاحة من تهمة تبديد أموال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

اعتقال سارق بالعنف بمراكش 