تنامي الإجرام بالقصر الكبير يخيف السكان

تصاعدت، في الآونة الأخيرة، وتيرة الممارسات الإجرامية بالقصر الكبير، وتنامت معها مظاهر الاعتداءات المسلحة على المواطنين العزل والسطو على ممتلكاتهم بالطرقات العامة تحت طائلة التهديد والضرب باستعمال السيوف والسكاكين، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا على أمن وطمأنينة السكان. كما برزت بعدد من أحياء المدينة، سواء الشعبية أو الراقية، ظاهرة الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة والخمور المهربة، التي أصبح الاتجار فيها يتم بشكل علني بمحيط وداخل المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية، التي جعل منها مروجو هذه السموم سوقا مفتوحا لترويج بضاعتهم وغيرها من المفاسد كالأقراص المدمجة المليئة بأفلام الخلاعة وغيرها، وهو ما بدا تأثيره واضحا على المستوى الدراسي والأخلاقي للشباب في علاقاتهم مع زملائهم ومدرسيهم وأسرهم بشكل عام.و خلف هذا الوضع المخيف، نتيجة تزايد معدل الجريمة بمختلف أنواعها، خوفا وهلعا كبيرين بين المواطنين، سواء الذين عانوا من مضايقات قطاع الطرق والتسيب وارتفاع جريمة السرقة والاعتداء، أو ممن تولد لديهم إحساس بالخوف على ذواتهم وأبنائهم وممتلكاتهم، وطالبوا، عبر هيآت حقوقية وجمعوية، الأجهزة الأمنية بتشديد رقابتها وتكثيف دورياتها على أحياء وشوارع المدينة، وشددوا على ضرورة تدخل الجهات المركزية لوضع حد لهذا الخلل الأمني، وحماية أرواح وممتلكات المواطنين بالمدينة. وفي هذا الصدد، استنكرت الهيأة الوطنية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير، في بيان أصادرته أخيرا للتنديد بما آل إليه الوضع الأمني بالمدينة، وما يرافق ذلك من تهديد مباشر لسلامة وأمن المواطنين، الذين يتعرضون لاعتداءات يومية بالأسلحة البيضاء، كالسيوف والسكاكين، واستعمال الكلاب المدربة، خاصة من نوع «البيتبول» لترهيب ضحاياهم وسلبهم ما بحوزتهم من أموال وملابس وحلي وهواتف محمولة وغيرها...المختار الرمشي (طنجة)

تنامي الإجرام بالقصر الكبير يخيف السكان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة في القانون : ضمانات للقاضي المتمرن في مسودة النظام الأساسي للقضاة

تعرض ثلاث أجنبيات للسرقة والتعنيف بالوليدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات