اعتقال عون سلطة بتطوان متلبسا بالرشوة

أحيل نهاية الأسبوع الماضي، عون سلطة بدرجة شيخ على وكيل الملك في حالة اعتقال بعد ضبطه في حالة تلبس بالرشوة، بعد كمين نصبه له أحد ضحاياه. وقال الحبيب حجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، إن عون السلطة طالب حقوقيا، عضو بالجمعية الحقوقية نفسها، برشوة قدرها 20 ألف درهم، مقابل التدخل له لدى قائد شفشاون لفض نزاع بينه وبين شقيقه، ليلجأ الأخير إلى وكيل الملك بتطوان الذي نسق مع الشرطة القضائية لنصب كمين للعون.وأكد الحبيب حجي، الذي يدافع عن ضحية الارتشاء، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، أنه أبلغ النيابة العامة بتطوان بعملية الابتزاز التي تعرض لها الحقوقي، ليتم نصب كمين للشيخ، إذ أجرى الضحية اتصالا بعون السلطة وأخبره أنه موافق على تسليمه مبلغ 20 ألف درهم، وأنه سيمنحه تسبيقا شريطة أن يلتحق به في تطوان، مبررا ذلك بتعذر سفره إلى شفشاون. ونجح الحقوقي نفسه في استدراج الشيخ الذي تسلم من ضحيته مبلغا يقدر ب3 آلاف درهم، سجلت النيابة العامة ترقيمها مسبقا، قبل أن تتحرك عناصر الشرطة القضائية لضبطه متلبسا.وقال حجي إن عناصر الشرطة القضائية ضبطت، بعد عملية تفتيش خضع لها العون مبلغ 7 آلاف درهم، ضمنها المبلغ الذي رصدت تسلمه من ضحية «ابتزازه».من جهتها أكدت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان أن الشيخ الذي تمكن من تشغيل ثلاثة من أبنائه أعوان سلطة، يعتبر واحدا من «أكبر المرتشين» في المنطقة، وأنه سبق أن قدم مواطنون عدة شكايات ضده، دون أن تحرك السلطات أي مسطرة بشأنها، مضيفة أن عامل شفشاون سبق أن حذر العون عدة مرات. وتساءلت الجمعية عن سر تمكين العون من تشغيل أبنائه الثلاثة أعوان سلطة، في المنطقة نفسها، وعن مراكمته ثروة رغم أن أجرته لا تزيد عن 2000 درهم. وكان حقوقيون آخرون أكدوا أن خبر اعتقال العون خلف ارتياحا في المنطقة التي يشتغل فيها، وضمنهم ضحاياه السابقون.ضحى زين الدين

اعتقال عون سلطة بتطوان متلبسا بالرشوة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك شبكة لسرقة السيارات بغفساي

عيـد الأضـحى... فـوضى الأزبــال

مقالات ذات صلة