فتح باب الترشيح لمنح مدينة الفنون بباريس

فتحت وزارة الثقافة باب الترشيح أمام الفنانين المغاربة الراغبين في الاستفادة من منح الإقامة بمدينة الفنون الفرنسية برسم موسم 2015. وفي هذا الإطار فإن مدينة الفنون بباريس، التي أنشئت سنة 1965، تستقبل فنانين من جنسيات مختلفة وتوفر لهم فضاء للإقامة واللقاء والعمل والدراسة.
وتتوفر وزارة الثقافة على أربعة محترفات فنية تم اقتناؤها سنة 1993 تحت اسم “مؤسسة الحسن الثاني للفنون الجميلة”، حسب بلاغ توصلت “الصباح” بنسخة منه.
وتتوفر مدينة الفنون بفرنسا، حسب البلاغ ذاته، على محترفات تم تصميمها من أجل العمل والإقامة، وهي مجهزة حسب التخصصات (حاملات اللوحات، أجهزة البيانو..) ومحترفات جماعية (لفن الحفر والسريغرافيا والليتوغرافيا، والسيراميـك والتصوير الفوتوغرافـي) واستوديوهات للتدريب وقاعة للمعارض.
ويهم برنامج الإقامة الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والمصلحة الثقافية لسفارة فرنسا بالرباط، الفنانين المغاربة الذين هم في بداية مسار فني احترافي والأدباء وكتاب السيناريو من أجل الاستفادة من مدة إقامة تتراوح بين 3 و9 أشهر، كما أنه يبقى من حق اللجنة تحديد مدة إقامة إضافية، وذلك تبعا لطبيعـة المشروع المقـدم مـن طرف المرشح. ويستفيد من الإقامة بمدينة الفنون، حسب البلاغ ذاته، المرشحون من عدة تخصصات منها الفن التشكيلي (صباغة، نحت، حفر فني)، فوتوغرافيا، فيديو، ديزاين، الأدب (رواية، شعر، مسرح، قصة)،العروض الحية: (موسيقى، رقـص، مسرح، سيرك، فنون الشارع).وجدير بالذكر أنه يمكن للمقيمين خلال مدة إقامتهم ممارسة إبداعهم وإتقان أشكال التعبير الفني التي يرغبون فيها، كما يمكنهم عرض أعمالهم وتنظيم حفلات موسيقية أو قراءات أدبية وشعرية داخل فضاءات مخصصة لذلك بمدينة الفنون.
وفي ما يخص شروط الإقامة في مدينة الفنون فيستفيد كل فنان تم قبوله بها من محترف للإقامة إضافة إلى منحة تقدمها الحكومة الفرنسية، ويخضع الفنان كذلك إلى القانون الداخلي للمدينة.
ومن بين شروط قبول الترشيحات إتقان الفنان للغة الفرنسية وتوفره على مستوى ثقافي وفني يؤهله للتواصل مع فنانين من جنسيات أخرى.
أمينة كندي