مـلـعـب الـربـاط جـاهـز للـمـونـديـال

أعلنت وزارة الشباب والرياضة انتهاء أشغال صيانة العشب والمرافق التابعة للمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، قبل الموعد المحدد لها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية للعبة. وأكد كريم عكاري، الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، في ندوة صحافية عقدتها، أول أمس (الثلاثاء) بالرباط، أن الأشغال التي عرفها المركب الرياضي مولاي عبد الله، انتهت بنسبة 98 في المائة، وأنه في غضون الشهرين المتبقيين على افتتاحه سيكون جاهزا بشكل تام، سيما أن جميع الأوراش الكبرى انتهت بنسبة 100 في المائة.
وأوضح عكاري أن الأشغال التي أنجزت راعت جميع توصيات الاتحاد الدولي، أبرزها التوفر على العديد من المداخل المخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وممرات لإخلاء الجمهور وتقسيم جديد لمناطق الملعب يسمح بمرونة أكبر وتحكم جيد في توزيع الجماهير والفريق بينها في ظروف تضمن السلامة لهم.
وأضاف عكاري أن من ضمن الأشغال إحداث موقفين جديدين للسيارات على مساحة 1800 متر مربع مخصصين لاستقبال الفرق وتجهيزات القنوات التلفزيونية، ووضع تجهيزات رفيعة المستوى لكبار الشخصيات ووسائل الإعلام.
وقال عكاري إن إنارة المركب الرياضي عرفت بدورها إصلاحات جذرية بعدما جهزت بتيار عالي الجودة بقوة 2500 لوكس بدل 1200 التي كانت في السابق، كما أن عشب ملاعب التداريب انتهت الأشغال بها بحوالي 70 في المائة بما فيها عشب المركب الرياضي والمنتظر أن يصبح جاهزا في غضون 20 يوما، في الوقت الذي انتهت أشغال عشب معهد مولاي رشيد بنسبة مائة بالمائة.
ومن جانبه، صرح محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل إلى جانب مجموعة من القطاعات، خاصة وزارة التربية الوطنية، على التنسيق بينها حول خطة لجلب الجمهور في التظاهرات المقبلة، في مقدمتها كأس العالم للأندية ونهائيات كأس إفريقيا للأمم.
واستنادا إلى توضيحات الوزير، فإن الوزارة تعمل أيضا على برمجة يوم دراسي مع جمعيات المحبين والفصائل من أجل التحسيس بخطورة ظاهرة الشغب، مضيفا أن الأخيرة تكبد خسائر كبيرة تصل إلى 100 و120 مليون سنتيم، علما أن تكلفة المركب الرياضي بلغت 22 مليار سنتيم.
صلاح الدين محسن