زيادات في تسعيرة “الطاكسي” بالجديدة وسيدي بنور

عبر العديد من مستعملي سيارات الأجرة بنوعيها بالجديدة وسيدي بنور عن امتعاضهم جراء رفع تسعيرة النقل بين مختلف المراكز والجماعات والقرى بالإقليمين. واشتكى هؤلاء من لجوء سائقي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة بأولاد افرج وآزمور والزمامرة وسيدي إسماعيل ومولاي عبد الله وسيدي بنور والجديدة، إلى رفع حجم الزيادات المزاجية تزامنا مع المناسبات الدينية والعطل. وانتقد العديد من المواطنين الذين استمعت إليهم "الصباح"، سياسة السكوت بل والتواطؤ من لدن الجهات الوصية على القطاع، التي تترك الحبل على الغارب، وتدفع بهؤلاء إلى فرض سياسة الواقع التي تنهك جيوب مستعملي سيارات الأجرة. ونبه البعض منهم إلى ما يجري من تجاوزات في مناطق معينة، بأولاد افرج والمناطق التابعة لها كمركز بولعوان وبئر الببوش وسيدي إسماعيل والجديدة ونواحيها. ودعا الفنان المسرحي مصطفى بوعسرية، المسؤولين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الفوضى التي يعرفها قطاع النقل، خاصة في جانب سيارات الأجرة الكبيرة.ووضع شكاية لدى القسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة إقليم الجديدة، عقب تعرضه بأولاد افرج لاستفزاز كاد يتحول إلى اعتداء من قبل أحد سائقي سيارات الأجرة. وينوي الفنان نفسه رفع شكاية ضد المعني بالأمر إلى النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من جهة ولرد الاعتبار له من جهة ثانية.وأكد المصدر ذاته أن أغلب سائقي سيارات الأجرة، الكبيرة والصغيرة، لا يحترمون الركاب ولا يعيرونهم أدنى تقدير، إذ يعمدون إلى التدخين أثناء السياقة والسير بسرعة مفرطة وعدم احترام قانون السير مما يشكل خطرا على حياتهم. وأضاف أنهم يلجؤون من حين إلى آخر إلى رفع تسعيرة النقل دون مراعاة احتجاج الركاب، مستغلين غياب وسائل النقل وفرض شروطهم عليهم. يشار إلى أن مهنيي النقل لجؤوا في الأيام الأخيرة إلى فرض زيادات في تذكرة السفر تتراوح بين 3 و5 دراهم في الأيام العادية وبين 10 و25 درهم في أيام الأعياد والمناسبات ونهاية العطل المدرسية.وصرح عدد من المواطنين أن سعر النقل عبر سيارات الأجرة الكبيرة من مركز أولاد افرج إلى بولعوان، انتقل من ستة دراهم خلال السنة الماضية إلى 10 دراهم رغم أن المسافة لا تتجاوز 20 كيلومترا، وأضافوا أن سائقي هذه السيارات حددوا سعر السفر من أولاد افرج إلى مركز بئر الببوش في عشرة دراهم، في حين انتقل ثمن السفر إلى مدينة الجديدة من عشرين إلى خمسة وعشرين درهما، الشيء الذي أثقل كاهل مستعملي هذا الصنف من وسائل النقل لقضاء أغراضهم الإدارية والاستشفائية والمهنية بالجديدة وباقي المناطق المجاورة.ويعمد السائقون إلى فرض أسلوب خاص بهم، يتمثل في الإحجام عن نقل أكثر من راكب في كل جولة، مع فرض تسعيرة خاصة بهم دون احترام القانون الذي فرضوه قسرا على المواطنين. كما يرفض سائقو سيارات الأجرة الصغيرة، الدخول إلى وسط المدينة ويكتفون ب"التخلص" من الركاب بعيدا عن ذلك.وبرر أحد العاملين بقطاع النقل بأولاد افرج وأزمور والجديدة، لجوءهم إلى رفع واجب التسعيرة، في الآونة الأخيرة إلى الزيادات الشهرية التي تعرفها المحروقات. وانتقد المصدر نفسه سياسة الدولة التي لم تف بوعودها تجاه قطاع النقل عبر سيارات الأجرة بنوعيها، ما دفع أصحابها والسائقين إلى تكبد خسائر مادية فادحة من حين إلى آخر. وانتقد بعض السائقين سياسة رئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران الرامية إلى إنهاك وإثقال كاهل الحرفيين وأرباب الطاكسيات بهذه الزيادات المفاجئة في سعر البنزين. وقال أحدهم، "الغريب أنه يضيف درهما (100 سنتيم) وينقص 20 سنتيما وهو أمر غير مقبول، حيث يتم ترسيم الزيادة وفرضها فرضا علينا وعلى مستعملي الطرق من سيارات أجرة وحافلات وشاحنات".أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

زيادات في تسعيرة “الطاكسي” بالجديدة وسيدي بنور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثالث زيادة في تسعيرة "الطاكسيات"بسطات

زيادات عشوائية في أسعار "طاكسيات" البيضاء

مقالات ذات صلة