الضحية أكدت أنه تحرش بها ورغب في لقائها لكنها صدته قضت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإدانة فلاح في الأربعين من عمره، متزوج وله ثلاثة أبناء، بعد متابعته من قبل الوكيل العام للملك في حالة اعتقال من أجل جناية محاولة الاغتصاب وهتك العرض بالعنف وانتهاك حرمة مسكن الغير ليلا، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا. وجاء إيقاف المتهم بعد توصل مصالح الدرك الملكي بشكاية من قبل الضحية وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، أفادت فيها أنها بينما خلدت للنوم رفقة أطفالها في غياب زوجها، أحست بيد تتلمس جسمها ووجهها، فظنت أنه زوجها الذي عاد من العمل، ولما نادته باسمه لم يجب، فشكت في الأمر، وحاولت إمساك المعتدي وغرزت أظافرها في عنقه، لكنه لاذ بالفرار وتبعته خارج الغرفة وتعرفت عليه. وأضافت أنه سبق أن تحرش بها ورغب في لقائها، لكنها صدته وأخبرت زوجها بذلك. ونفى المتهم كل ما جاء في تصريحات المشتكية، وصرح أنه ليلة الحادث كان ببيت ابن خالته الذي يبعد عن مقر سكنه بحوالي خمسة كيلومترات وتلزمه ساعة على الأقل للعودة إلى بيته. وبخصوص الخدوش الموجودة بعنقه، أكد أن المشتكية هي التي تسببت في إحداثها لما التحق بها صباح اليوم الموالي للاستفسار حول سبب اتهامه بالهجوم على مسكنها. وتشبثت الضحية بتصريحاتها، بينما نفى زوجها التحاق المتهم ببيته في اليوم الموالي، مؤكدا أنه صديقه واعتادا العمل معا في الفلاحة، مشيرا إلى أن زوجته أسرت إليه بأن المتهم يوجه لها نظرات مريبة وغير سليمة. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)