بونو: كنت أرغب في العودة إلى الوداد

قال ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب الوطني ونادي سرقسطة الاسباني، إنه كان قريبا من العودة إلى الوداد معارا من أتلتيكو مدريد، قبل أن يقرر دييغو سيميوني، مدرب الفريق ذلك، مضيفا " ناقشت الموضوع مع عدد من مسؤولي أتلتيكو مدريد بناء على الطلب الذي تقدم به الفريق الأحمر، لكن في النهاية وقبل ساعتين من حضوري إلى المغرب اتصل بي مسؤولو الفريق الاسباني من أجل إخباري بأن دييغو سيميوني قرر إعارتي إلى سرقسطة". وأوضح " سيميوني كان واضحا معي، لقد أخبرني بأنه يفضل أن أبقى قريبا من الفريق لمتابعتي وإعادتي إلى الأتلتيكو وقتما شاء، هذا هو الشرط الذي وضعه لمسؤولي سرقسطة ووافقوا عليه، فلم يكن أمامي إلا الرضوخ لقراره". وبخصوص العرض المقدم من سرقسطة قال "مسؤولو الوداد حين اجتمعوا معي كانوا واضحين، نريدك حارسا لمرمى الوداد بأي ثمن، كما لو أنهم كانوا يعلمون رغبتي في العودة، كما أنني لو انتقلت إلى الوداد لم يكن مسؤولو الأتلتيكو سيؤدون شيئا عكس الحالة الآن إذ سيتكلفون بأكثر من نصف راتبين لكن بحثهم على أن أبقى قريبا باسبانيا واللعب في مستوى يقارب مستوى القسم الأول الاسباني كان السبب". ومن جهة أخرى، وعن المباراة الإعدادية للمنتخب الوطني قال " المباراة كانت إعدادية من أجل الوقوف على مكامن الخلل وتحقيق الانسجام، كما أنني أؤكد ما قاله الناخب الوطني من أن المباراة لم تكن سهلة، وأعتقد أنه بتوالي المباريات يمكن أن نحقق ما نصبو إليه في إطار الاستعداد للحدث الذي ستحتضنه بلادنا بداية السنة المقبلة وإسعاد المغاربة بلقب غاب عن المغرب منذ 1976".في ما يلي نص الحوار: كيف جاء انتقالك إلى سرقسطة بعد أن كنت قريبا من العودة إلى البيضاء؟ بالفعل، كنت قريبا من العودة إلى الوداد الرياضي، بعد أن ناقشت الموضوع مع عدد من مسؤولي أتلتيكو مدريد بناء على الطلب الذي تقدم به الفريق الأحمر، لكن في النهاية وقبل ساعتين من حضوري إلى المغرب اتصل بي مسؤولو الفريق الاسباني من أجل إخباري بأن دييغو سيميوني قرر إعارتي إلى سرقسطة. وما الأسباب التي قيلت لك؟ سيميوني كان واضحا معي، لقد أخبرني بأنه يفضل أن أبقى قريبا من الفريق لمتابعتي وإعادتي إلى الأتلتيكو وقتما شاء، هذا هو الشرط الذي وضعه لمسؤولي سرقسطة ووافقوا عليه، فلم يكن أمامي إلا الرضوخ لقراره. المسألة لن تكون سهلة بسرقسطة خصوصا أن البطولة انطلقت...؟ (مقاطعا) الأمور ليست سهلة في كل الأندية التي تصل إليها لأول مرة، لكن يجب أن تتسلح بالجدية والانضباط من أجل كسب رسميتك، خصوصا أن المنافسة لن تكون سهلة، أو كما نقول "خصك تتقاتل على بلاصتك"، هذه أمور عادية. ألم تتأثر بقرار سيميوني؟شيئا ما، لكنني لم أظهر ذلك لأنني لاعب محترف بناد كبير هو الأتلتيكو والقرار في النهاية للمدرب، في المقابل كنت أتمنى العودة إلى الوداد لأنني فعلا اشتقت إلى ملعب محمد الخامس ولجمهور الوداد الذي طالما طالب بعودتي إلى فريقي الأم. هل تعتقد أنك قادر على المنافسة على مكانك بالقسم الثاني حيث تختلف ظروف اللعب؟ الفكرة في الأصل هي البقاء باسبانيا كما قلت ولذلك فالأمور لم تثر أي شيء بالنسبة إلي باستثناء أنني كنت أريد العودة إلى الوداد، أما غير ذلك فلا يهم المنافسة موجودة في كل الأندية وفي كل الأقسام، بالنسبة إلي المسألة الوحيدة التي كانت ستسعدني كثيرا هي حراسة مرمى فريقي بملعب محمد الخامس. تحدث البعض عن أن عرض سرقسطة كان زهيدا مقارنة بعرض الوداد؟ كلام صحيح، ومسؤولو الوداد حين اجتمعوا معي كانوا واضحين، نريدك حارسا لمرمى الوداد بأي ثمن، كما لو أنهم كانوا يعلمون رغبتي في العودة، كما أنني لو انتقلت إلى الوداد لم يكن مسؤولو الأتلتيكو سيؤدون شيئا عكس الحالة الآن إذ سيتكلفون بأكثر من نصف راتبين لكن بحثهم على أن أبقى قريبا باسبانيا واللعب في مستوى يقارب مستوى القسم الأول الاسباني كان السبب. ما تقييمك لمستوى المنتخب في مباراة قطر؟ المباراة كانت إعدادية من أجل الوقوف على مكامن الخلل وتحقيق الانسجام، كما أنني أؤكد ما قاله الناخب الوطني من أن المباراة لم تكن سهلة، وأعتقد أنه بتوالي المباريات يمكن أن نحقق ما نصبو إليه في إطار الاستعداد للحدث الذي ستحتضنه بلادنا بداية السنة المقبلة وإسعاد المغاربة بلقب غاب عن المغرب منذ 1976. لكن الجمهور عبر عن غضبه من نتيجة التعادل ومن مستوى اللاعبين في المباراة؟ من حق الجمهور التعبير عن الغضب لكن تبقى هذه المباراة إعدادية ليس الهدف منها تحقيق الفوز لكن تجريب أكثر عدد ممكن من اللاعبين بحثا عن التشكيلة النموذجية، كما لا ننسى أن هناك الكثير من الغيابات بسبب الإصابة، ما حرم المنتخب من عدد كبير من اللاعبين. ما رسالتك للجمهور الذي كان ينتظر عودتك إلى المغرب؟ إذا لم تكن العودة الآن فربما ستكون في وقت آخر، أعد الجمهور بذلك، كما أقول لهم إن الأمر لم يكن بيدي لأنني محترف بناد له إدارة تقنية ومدير رياضي ومدرب، يجتمعون ويقررون، أما أنا فحين سألت عن الأمر وافقت دون تردد لأنني ودادي وأعشق هذا النادي منذ الصغر.أجرى الحوار: أحمد نعيم

"آراب آيدول" يبدأ اليوم رحلة البحث عن المواهب

العلاقات الرياضية المغربية الجزائرية تعود إلى نقطة الصفر

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات