“البيدوفيل” بالمدرسة والمسيد والجمعية الرياضية

فضائح تفجر المسكوت عنه والقضاء يصدر عقوبات مشددة في حق المتورطين من خلال الوقائع التي تتفجر بين الفينة والأخرى، يتبين أن "البيدوفيل" موجود بالمدرسة والمسيد والجمعية الرياضية والمخيم وداخل الأسرة أيضا، وهو ما يظهر حجم الخطر المنتشر لهؤلاء داخل فضاءات متعددة، فيسقطون كلما انتشرت الفيديوهات أو تقدم أولياء القاصرين بشكايات أمام النيابات العامة أو الضابطة القضائية. ومن القضايا الساخنة التي فجرتها تلميذات صغيرات داخل مدرسة ابتدائية قبل أشهر، تورط أستاذ بمؤسسة عمومية للتعليم الابتدائي بسلا، يمثل حاليا أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية، بعد إيداعه سجن العرجات 2، بتهمة هتك عرض قاصرين بالعنف ومن له سلطة عليهم. أستاذ يعتدي على تلميذة وفي تفاصيل النازلة تلقت مصالح شرطة سلا المدينة، إخبارية بالانتقال إلى مستشفى الأطفال السويسي بالرباط، بعد إشعارها من قاعة المواصلات، بشبهة تعرض طفلة يقل عمرها عن عشر سنوات لاعتداء جنسي، وهرع فريق للبحث تابع للفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة "الغرابلية" نحو المؤسسة الاستشفائية الجامعية، وأثناء وصول فريق التحقيق وبإرشاد من الحارس العام لمستشفى الأطفال، عاين آثار دماء على ملابسها، وجرى الاحتفاظ بها رهن المؤسسة للتحقيق في تعرضها لاعتداء جنسي خطير تسبب لها في نزيف على عضوها التناسلي. وأثناء الاستماع إلى الطفلة أكدت أن الأستاذ كان يحضرها إلى الخزانة المحاذية لمكتبه، ويعمل على إخفائها وراء بابها ويقوم بهتك عرضها عن طريق وضع يده على جهازها التناسلي، ويشرع في حك أصابعه بعضوها التناسلي دون أن ينزع سروالها، ومارس الفعل نفسه في مرات عديدة، وذات مرة عمل على القيام بالأمر نفسه لكنه أدخل أصبعه داخل عضوها مسببا لها ألما، وبعد نهاية الحصة الدراسية توجهت إلى منزل أسرتها وبدخولها إلى المرحاض، أحست بألم شديد مصحوب بنزيف دموي، وهو الأمر الذي اكتشفته والدتها وأخبرتها بالواقعة ليتم نقلها نحو المؤسسة الصحية. وأثناء الاستماع إلى الطفلة الثانية أكدت أنها تدرس الفرنسية لدى الأستاذ، وطلب منها الاقتراب والجلوس فوق ركبته من أجل تفحص بعض التمارين، إلا أنها رفضت طلبه وعادت للجلوس بمكانها. فقيه يفتض بكارة قاصر وقبل شهرين أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، حكما ب15 سنة سجنا نافذا على فقيه، وتعويض قاصر بستة ملايين، بعدما استدرجها الفاعل من مواليد 1957، إلى غرفة صغيرة يكتريها بحي يعقوب المنصور بالرباط، بدعوى تجريب وصفة للسحر عليها لمعالجتها من مرض عضوي، قبل أن يهتك عرضها ويفتض بكارتها، فعاشت الضحية معه سنتين من الجحيم. ولم يكتف الفاعل بجرائمه البشعة بعدما مارس الجنس على الضحية من دبرها وبعدها فرجها، بل التقط لها فيديوهات وصورا وهي عارية، وهددها بإرسال التسجيلات لوالدها، وبعدها بعث الفيديوهات إلى شقيقتها المتزوجة حديثا. إمام يغتصب كفيفة وتزامنا مع الواقعة، أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية، حكما بثماني سنوات في حق إمام تابع للأوقاف والشؤون الإسلامية، بعدما اقتنعت الهيأة القضائية بارتكابه جريمة الاغتصاب في حق كفيفة، قصدت بيته للعلاج الروحاني من داء الصرع. ورغم إدلاء دفاع الإطار الديني بشهادات طبية تشير حسب مزاعمه إلى إصابته بعجز جنسي، وأنه لا يستطيع أن يمارس الجنس. رفضت المحكمة تلك الوثائق، كما لم تقتنع بتصريحات زوجته الذي أكدت بدورها أنها لا تمارس الجنس معه بسبب هذا الداء. واعتبرت الهيأة القضائية أن تلك التصريحات والوثائق الطبية ما هي إلا وسيلة لإفلات المعتقل الحاصل على تزكية الإمام من الجريمة المنسوبة إليه والمتعلقة بالاغتصاب من قبل إطار ديني، وبعدما اختلت أدانت الفاعل المتزوج من اثنتين وله 14 ابنا وابنة. ويشتغل الإطار الديني بأحد مساجد آيت يادين بإقليم الخميسات، وجرى إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي منذ سبعة أشهر بسجن العرجات 2، بأمر من قاضي التحقيق، بعدما فجرت الفتاة التي تعاني مشكلا في النظر، الفضيحة، واتهمت الإمام البالغ من العمر 64 سنة بالاعتداء الجنسي عليها، إذ كانت ترغب في حصة للعلاج من داء الصرع، فمنحها بخورا وتعاويذ للعلاج من السحر والمس من الجن، وفرض عليها العودة إلى حصص للعلاج. مدرب يغرر بقاصرات لكن الفضيحة الأبرز داخل غرفة الجنايات الابتدائية بالعاصمة، اعتقال شرطة الجلسات "بيدوفيل" من داخل قاعة المحاكمة، وهو مدرب يملك قاعة رياضية، بجرائم هتك عرض ست قاصرات والتغرير بهن والتحرش الجنسي، كما أصدرت في حقه الغرفة عقوبة ست سنوات سجنا نافذا. واعتقل الموقوف مع قرار الإيداع بالسجن مباشرة بعدما عرضت الهيأة القضائية شريطا أظهر لمسه مؤخرات القاصرات أثناء إشرافه على تدريبهن بالقاعة الرياضية بتمارة، التي تشرف عليها جمعيته، وأجهش والد إحدى الفتيات بالبكاء داخل القاعة، كما استفسر رئيس الجلسة المتهم عن سبب لمسه مفاتن زبوناته ووضع إحداهن فوق ركبتيه، فرد أن ذلك يدخل ضمن الحركات الرياضية لرياضيتي "الأيروبيك" و"الكراطي"، لكن رئيس الجلسة أمر باعتقاله فورا، بعدما كان يستفيد من السراح المؤقت، وظل يقبع بالقفص الزجاجي داخل القاعة وبعد ساعة من المداولة عاد رئيس الجلسة ليتلو عليه الحكم بالسجن النافذ. وتفجرت فضيحة التحرش الجنسي وهتك العرض في حق القاصرات أثناء تدريبهن داخل قاعة للألعاب تحتضنها الجمعية المؤطرة، وحجزت عناصر الشرطة القضائية جهاز استقبال وتخزين تسجيلات كاميرا المراقبة "دي في اير" ووضعت المحتويات في قرص مدمج والذي يفيد واقعة هتك العرض، لكن المتورط الرئيسي والبالغ من العمر 59 سنة، اعتبر ما قام به يدخل في إطار الحركات الرياضية، بعد مواجهته بلقطات حميمية في الأشرطة المصورة. عبد الحليم لعريبي

“البيدوفيل” بالمدرسة والمسيد والجمعية الرياضية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الغلمانية... الوجه التراثي للجريمة

المقاربة الوقائية مهمة داخل الأسر

مقالات ذات صلة