طعنة سكين تنهي حياة أربعيني بآسفي

المتهم عون سلطة دخل في خصام مع الضحية قبل أن يجهز عليه أحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، أخيرا، متهما بالضرب والجرح بواسطة السلاح، على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، من أجل تعميق البحث معه في شأن المنسوب إليه. وحسب مصادر "الصباح"، قرر قاضي التحقيق بعد الاستنطاق الابتدائي، إيداع المتهم الذي كان يشغل مهمة عون سلطة السجن المدني لآسفي، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق التفصيلي، خلال الشهر المقبل. ولقي شخص يبلغ حوالي 41 سنة، مصرعه، في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي، بفضاء غابة "الكارتينغ” بآسفي، إثر تلقيه طعنة بواسطة السلاح، في الجهة اليسرى من الصدر. واستنادا إلى إفادة مصد مطلع لـ”الصباح”، فإن أسباب الجريمة، تعود إلى خلاف عرضي بين الضحية الذي كان يعمل مساعدا لبائع عقاقير، وبين المشتبه فيه الذي كان يشغل مهمة عون سلطة حضري بآسفي، قبل أن يتم فصله. وأضاف المصدر نفسه، أن الضحية والمشتبه فيه دخلا في ملاسنات، قبل أن يغادر الثاني مسرح الجريمة، وعاد بعد دقائق قليلة وبحوزته سكين، حيث تشابك مع الضحية قبل أن يوجه إليه طعنة غادرة، تاركا إياه مضرجا في دمائه. ولم يعتقد المشتبه فيه، أن تلك الطعنة كانت كافية لإزهاق روح الضحية، إذ غادر مترجلا مسرح الجريمة. وتم نقل جثة الضحية، على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، إذ فحص الطبيب المداوم الضحية، ليتبين أنه توفي. وجرى إشعار عناصر الشرطة القضائية المداومة، التي شكلت فرقة توجهت نحو مستودع الأموات بالمستشفى، لمعاينة جثة الضحية، في حين انتقلت فرقة أخرى إلى مسرح الجريمة، وتلقت تصريحات أولية لمجموعة من الشهود، قبل أن يتم تحديد الهوية الكاملة للمشتبه فيه، وإيقافه في ظرف قياسي. ولم يجد المتهم بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، ودل فريق المحققين على السكين أداة الجريمة. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، من أجل ارتكاب جناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت وجنحة السكر العلني. محمد العوال (آسفي)

طعنة سكين تنهي حياة أربعيني بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مسدس وسيارة

بـــداية الــشــهــرة

مقالات ذات صلة