سانشيز يسجل هدفا في مرمى اليمين

الاشتراكية فرانشينا أرمينغول تفوز برئاسة مجلس النواب الإسباني بدعم تحالف اليسار حقق الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، انتصارا جديدا على منافسه الحزب الشعبي، بفوز الاشتراكية فرانشينا أرمينغول برئاسة مجلس النواب الإسباني، بحصولها على 178 صوتا من بين 350. وحصلت الرئيسة السابقة لإقليم جزر البليار، على أعلى أصوات الغرفة الأولى، بعد حصولها على دعم النواب المنتمين إلى تحالف اليسار المشكل من الحزب الاشتراكي العمالي و»سومار»، واليسار الجمهوري الكتالوني، و»معا من أجل كاتالونيا»، و»بيلدو»، وحزب «الباسك» الوطني، والتكتل الوطني لغاليسيا. ولم تتمكن كوكا غامارا، مرشحة الحزب الشعبي، من الحصول سوى على 139 صوتا، بينما حصل إغناسيو جيل لازارو، مرشح حزب أقصى اليمين (فوكس) على 33 صوتا. وشكلت انتخابات رئاسة مجلس النواب، أول أمس (الخميس)، تصدعا في اليمين الإسباني، إذ لم يصوت نواب من حزب «فوكس» لصالح مرشحة الحزب الشعبي، ما أعطى تقدما لصالح فريق بيدرو سانشيز، الذي يطمح لولاية ثانية في رئاسة الحكومة الإسبانية، بدعم من مختلف الكتل اليسارية، بما في ذلك اليسار الجمهوري الكاتالاني. وعادت رئاسة مجلس الشيوخ الإسباني، إلى الحزب الشعبي، إذ انتخب بيدرو رولان، رئيسا جديدا للمجلس بأغلبية 142 صوتا، خلال الجلسة التأسيسية، التي عقدها أول أمس (الخميس)، مجلس الشيوخ، لافتتاح الدورة التشريعية الخامسة عشرة، وحصل على الأغلبية المطلقة في التصويت الأول. وكان بيدرو رولان، نائب كاتب التنسيقية المحلية للحزب الشعبي، والرئيس السابق لمنطقة مدريد، المرشح الوحيد الذي حصل على الأصوات، إذ كانت بقية بطاقات الاقتراع فارغة باستثناء ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ، أيدوا أنجيل بيلايو غورديلو مورينو مرشح (فوكس). ويتوقع أن يواجه سانشيز عقبة جديدة لتشكيل الحكومة، عندما يبدأ الملك فيليب السادس مشاوراته مع قادة الأحزاب لمعرفة صاحب الفرص الأوفر لتشكيل الحكومة، حيث سيتعين على بيدرو سانشيز، حشد الدعم نفسه، الذي حصلت عليه رئيسة البرلمان، أما إذا حدث العكس، ولم يحصل على ثقة أغلبية النواب، فقد تذهب إسبانيا نحو انتخابات جديدة، في غضون شهرين. وتعتبر مقاعد الأحزاب الجهوية في كاطالونيا و»الباسك» وكنارياس وغاليسيا، مفتاح تشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة، التي تتوقع أغلب المؤشرات أنها ستكون بقيادة بيدرو سانشيز، رغم تفوق الحزب الشعبي، بعدد المقاعد على نظيره الاشتراكي العمالي. وتصدر الحزب الشعبي، نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا بحصوله على 136 مقعدا (32.91%)، مقابل 89 مقعدا في 2019، في ما حصل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بقيادة بيدرو سانشيز، على 122 مقعدا (31.77 %)، مقابل 120 مقعدا في انتخابات 2019. ب، ب

سانشيز يسجل هدفا في مرمى اليمين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشابي يضاعف معاناة الدفاع الجديدي

رؤية ملكية للإقلاع الاقتصادي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات