الدكيك… مسار بطل

الفترة الذهبية بات بطلا وطنيا بعد الإنجازات التي حققها مع منتخب كرة القدم داخل القاعة، وكيف حول الأسود إلى رقم صعب عالميا، بعد معاناة كثيرة. يسرد لنا هشام الدكيك، مدرب منتخب "الفوتصال" خلال هذه الحلقات، سر تألق الأسود ووصوله إلى هذه المكانة الكبيرة عالميا، إذ عانى بشكل كبير. سيتطرق الدكيك كذلك لأسرار تكشف لأول مرة للجمهور المغربي، وكيف كان فوزي لقجع رئيس الجامعة، المنقذ لهذه الرياضة ولشخصه، إذ أتى لإنصافه بعد سنوات من الصعاب والعراقيل. عيسى الكامحي ( الحلقة الثانية) من اقترح عليك تدريب الأسود ؟ كان محمد جفال مسؤولا بالجامعة، إذ اقترح علي تدريب المنتخب الوطني الذي كان يعاني فراغا، في وقت توصل بدعوى للمشاركة في البطولة العربية بليبيا. كيف مرت تلك البطولة ؟ سافرنا إلى هناك وشاركنا وفزنا بنتائج كبيرة، وسيطرنا على المباريات، رغم أن المنتخب الليبي كان أقوى. لكنكم خسرتم النهائي ... تعادلنا مع المنتخب الليبي على أرضه، في النهائي، إلى أن منح ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة، فازعلينا بها. بعدها أتت ألعاب البحر الأبيض المتوسط ... بعدها جاءت ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وشاركنا فيها وتنافسنا لأول مرة مع فرق أوربية، وكان مجموع المشاركين 16. ما الرتبة التي احتللتم؟ احتللنا الرتبة الخامسة، وكانت نتائج رائعة، وفزت بأفضل مدرب في الدورة، إذ كانت الانطلاقة الحقيقية على الصعيد الدولي. ما شعورك بعد التأهل لكأس العالم في 2012 ؟ تأهلنا لكأس العالم 2012، رغم غياب بطولة وطنية، إذ شاركنا في التايلاند بلاعبين محليين دون مباريات ودية، وقمنا بمعسكر قصير المدة، قبل المنافسات العالمية. سبق البطولة حادث أليم .. كانت هناك حادثة سير مميتة قبل كأس العالم بأيام، أثرت على تحضيراتنا، إذ راح ضحيتها لاعبون بالمنتخب. كيف عشت لحظة الفراغ بعد 2012 ؟ بعد 2012 توقفنا بشكل كبير وغابت المعسكرات وانعدمت كرة القدم داخل القاعة، إلى غاية 2015. كانت لحظات صعبة، خاصة أنها أتت بعد الحادث المميت. غير لقجع كل شيء عند قدومه ... عندما أتى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية، اتصل بي ناصر لارغيث حينها، وكان يعمل مديرا تقنيا، وبدأ العمل الجاد. طورتم من تصنيفكم بشكل كبير بعد هذه الفترة ... كنا في التصنيف 110 عالميا، واليوم أصبحنا في الرتبة الثامنة عالميا. بات الجميع يهاب مواجهتنا في كل البطولات. بعدها أتت الفترة الذهبية ... من 2016 إلى 2023، فزنا في كل المسابقات الرسمية والدولية والعربية، باستثناء كأس العالم. بعد معاناة كبيرة ... كانت الحياة صعبة، ومررت بظروف صعبة جدا، إذ كنت أولي أهمية لدراستي وكان علي لعب كرة القدم أيضا وأكمل تكويني. كيف تعامل معك والداك حينها ؟ كان والدي يتابعني لكنه توفي بعد كأس إفريقيا بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، وتابع ذلك الانتصار واطمأن، إذ أثر على والدتي التي بدأت تقتنع بإمكانياتي. كيف تدرس المنافسين ؟ كنت أبحث في الخصوم بشكل كبير، وبعد ذلك كنا نفاجئ المنافسين، إذ كنا أقوى في كل بطولة نشارك فيها. ما سر ذلك ؟ تطلب ذلك جهدا كبيرا في دراسة المنتخبات والفرق وتتبع الدوريات الأمريكية والأوربية، لكي نطور من مستوانا بشكل مستمر. قمت بعمل خاص على طول السنة، لكي أكون جاهزا باللاعبين الموجودين. عيسى الكامحي

الدكيك… مسار بطل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اليميق بالسعودية لسنتين

برشيد يستنجد بوايا

مقالات ذات صلة