شاركت السلطات المغربية في تحرير أقدم رهينة أجنبي، كان محتجزا في منطقة الساحل والصحراء، وهو الروماني يوليان غيرغوت البالغ من العمر حاليا 47 سنة، الذي اختطفته جماعة جهادية انضمت إلى تنظيم القاعدة في بوركينافاسو في 2015. وأعلنت الخارجية الرومانية ، مساء أول أمس (الأربعاء)، خبر إطلاق سراح الروماني الذي اختطف في منجم منغنيز في شمال بوركينافاسو بالقرب من حدود مالي والنيجر في 4 أبريل 2015، من قبل جماعة المرابطون الجهادية، التي أعلنت حينها مسؤوليتها عن اختطافه، والتي انضمت بعد فترة وجيزة إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأشادت الخارجية الرومانية بالمغرب لدعمه الكبير في هذا الشأن، وشكر الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس في تغريدة له على حسابه في تويتر، الشركاء الخارجيين، الذين دعموا رومانيا في هذه المهمة الصعبة. وتوجهت وزارة الخارجية الرومانية بالشكر إلى المغرب على الدعم المهم، الذي بفضله تم تحرير هذا المواطن الروماني الذي كان محتجزا لمدة ثماني سنوات. وأعلنت والدة الروماني المختطف أنها فوجئت برؤية يوليان غيرغوت بعد ثماني سنوات من اختطافه، دون أن تتوصل بأي خبر عنه طيلة هذه المدة، ما جعلها تعيش حزنا، ورغم ذلك لم تفقد الأمل في رؤيته مجددا، إذ أذرفت الدموع بعد عودته إلى بلده بالعاصمة بوخاريست، وأعربت عن شكرها لكل من ساهم في إطلاق سراحه. واتصلت " الصباح" بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي للحصول على معطيات إضافية، خاصة أن رومانيا شكرت الرباط على جهودها في هذا المجال، ولم تتلق أي جواب رسمي. أ. أ