كلاب بوليسية تفضح قتلة مسنة

عصابة اعترضت سبيل الضحية لسرقتها فأجهزت عليها ورمت جثتها عارية أطاحت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية برشيد، أول أمس (الثلاثاء)، بشخصين ينتميان إلى عصابة إجرامية متورطة في قتل عجوز تبلغ من العمر 78 سنة، قبل رميها جثة عارية في الطريق الوطنية الرابطة بين مديونة والكارة. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن الموقوفين، قاصر يبلغ من العمر 16 سنة يتحدر من منطقة مديونة وشخص ثان يبلغ 36 سنة يقطن بالدروة، يشتبه تورطهما في واقعتي الاعتداء على الضحية قبل إزهاق روحها. وأضافت المصادر ذاتها، أن الجانيين وشخص ثالث اعترضوا سبيل الضحية التي تقطن بدوار الغندور بتراب جماعة أولاد زيان إقليم برشيد، لسرقتها بعد سماع أحدهم مكالمة تتحدث فيها المسنة عن توفرها على مبلغ 4 ملايين سنتيم وترغب في اقتناء منزل صفيحي. وأوردت مصادر متطابقة، أن الجناة المدمنين على استهلاك مخدر "البوفا" أحكموا قبضتهم على الضحية رغم محاولتها مقاومتهم، مستغلين كبر سنها وصحتها العليلة للاعتداء عليها جسديا بضربات على الرأس، غير آبهين بتوسلاتها ولا لسنها المتقدم الذي يجعلها محط احترام وشفقة، قبل أن يشرعوا في تعريتها بحثا عن المال باعتبار النسوة كبيرات السن يخبئن أموالهن تحت ثيابهن إلا أنهم صدموا في عدم العثور بحوزتها على ما يسرقونه. وتم افتضاح الجريمة المدوية ومخططات الجناة، بناء على نتائج التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بسرية برشيد، بعد توصل عناصرها الأحد الماضي، ببلاغ يفيد العثور على عجوز وهي مجردة من ملابسها مرمية بأحد الطرق قرب مركز الدروة. واستنفرت عملية القتل وطريقة التخلص من الجثة برميها عارية، مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية برشيد، التي أوفدت مختلف عناصرها من محققين وشرطة علمية وتقنية تابعة لجهاز الدرك، وقامت بمعاينة مسرح الجريمة وباشرت تحقيقاتها وأبحاثها الميدانية والتقنية، في انتظار العثور على خيط رفيع يقود إلى الجناة والكشف عن خلفيات وظروف ارتكاب جريمتهم المرعبة. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجناة، أن أمرهم لن ينكشف، باعتبار المسنة أزهقت روحها، إضافة إلى التخلص من جثتها، بطريقة يمكن التمويه بها على العائلة والمحققين، أحبطت احترافية مصالح الدرك بسرية برشيد مخططاتهم، ليجدا اثنان من المشتبه فيهم أنفسهما موضوعين رهن الاعتقال، بعد التوصل إلى هويتيهما نتيجة الأبحاث القضائية والتحريات الميدانية والتقنية الدقيقة خاصة المتعلقة بالكلاب البوليسية المدربة التي قادت الدركيين إلى مكان أحد المشتبه فيهم. وباشرت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات عملية القتل، ولتحديد ما إن كانت للمشتبه فيهم ضحايا آخرين، وكذا امتدادات جرائم العصابة ونوعيتها، خاصة أن الموقوفين تورطا في قضية تتعلق باعتراض المارةن قبل ارتكاب جنايتي الاغتصاب والقتل، في انتظار إيقاف المشتبه فيه الثالث الذي مازال في حالة فرار. محمد بها

كلاب بوليسية تفضح قتلة مسنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الرحاليات" على "الأولى"

العنف‭ ‬المدرسي‭... ‬تنمر‭ ‬وتحرش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات