العطش يتربص بدواوير سطات

حلت بجماعة عين بلال، التابعة إداريا لقيادة بني مسكين الغربية، إقليم سطات، نهاية الأسبوع الماضي، لجنة لتقصي حقيقة الوضع الذي يعيشه سكان جماعة عين بلال بسبب جفاف معظم الآبار التي كانوا يعتمدون عليها للتزود بالماء الصالح للشرب سواء للسكان أو للماشية، أو سقي الأشجار والنباتات ومنتوجاتهم الفلاحية، ما جعل السكان يضطرون لقطع مسافات طويلة للحصول على الماء الصالح للشرب. وأكدت مصادر «الصباح» أن حلول اللجنة المكونة من ممثلي عمالة إقليم سطات وممثل وكالة الحوض المائي لأم الربيع وممثل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وممثل السلطات المحلية بالمنطقة، جاء بعد العديد من الشكايات و المراسلات التي وجهتها جمعيات المجتمع المدني بكل من عين بلال وبني مسكين الغربية ، لوالي جهة الشاوية ورديغة ومدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بسطات، من أجل التدخل لإنقاذ سكان دواوير جماعة عين بلال من العطش الذي بات يهدد حياتهم ، بعدما جفت معظم الآبار التي كانت مصدر جلب الماء بالمنطقة، حيث هدد السكان في وقت سابق بتنظيم مسيرة «العطش» نحو ولاية الجهة لإسماع صوتهم، والمطالبة بربط منازلهم بالماء الصالح للشرب من محطة المعالجة بسد المسيرة الموجودة بتراب جماعة عين بلال، معتبرين أن طريقة تزويدهم بالماء بواسطة الصهاريج المنقولة على الجرارات، «هدر للمال العام وضحك على الذقون»، علما ان محطة المعالجة تبعد بكيلومترين فقط عن بعض دواوير الجماعة. وفي سياق متصل، علمت «الصباح» أن اللجنة وقفت على حقائق صادمة، كعدم استجابة بعض الآبار لدفاتر التحملات أثناء الحفر، كما أن بعض مياه هذه الآبار تتميز بمذاق غير عاد مما فرض على اللجنة اخذ عينات منها لإجراء تحاليل مخبرية، وخلصت اللجنة بعد اقتناعها بعدم جدوى حفر آبار إضافية بالمنطقة خصوصا أمام رفض السكان لهذا الحل معتبرين إياه حلا مستهلكا وطريقة لهدر المال العام أزيد من 12 سنة دون جدوى، وأوصى أعضاء اللجنة في محضر المعاينة بتزويد دواوير جماعة عين بلال بالماء الصالح للشرب انطلاقا من محطة المعالجة بسد المسيرة.هشام الأزهري (سطات)

العطش يتربص بدواوير سطات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استياء من انعدام الأمن بالسراغنة

نقابات تلوح بمقاطعة انتخابات المأجورين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات