بوريطة: الملك حريص على ترجمة أسس الصداقة بين المغرب وغينيا إلى إنجازات ومشاريع ملموسة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بالداخلة، أن جلالة الملك محمد السادس حريص على ترجمة أسس الصداقة التي تجمع المغرب وغينيا إلى إنجازات ومشاريع ملموسة.
وقال بوريطة، في افتتاح أشغال الدورة السابعة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-غينيا، التي ترأسها إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والغينيين المقيمين بالخارج، موريساندا كوياطي، إن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حريص على أن تترجم أسس الصداقة مع غينيا الشقيقة إلى إنجازات ومشاريع ملموسة لصالح الشعب الغيني، وخير دليل على ذلك استفادة غينيا الشقيقة، خلال الزيارتين الملكيتين إلى كوناكري، عامي 2014 و2017، من أكبر عدد من المشاريع الملكية، مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى”.
وشدد الوزير على أنه بالنظر الى الإمكانات والفرص المتاحة، فإن العلاقات التجارية بين البلدين، وعلى الرغم من تحسنها مؤخرا، لا تزال لا ترقى الى مستوى طموحات وتطلعات الشعبين، داعيا في هذا الإطار، الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والغينيين إلى اغتنام جميع الفرص المتاحة للبلدين من أجل سد الفجوة بين هذه الإمكانات ومحدودية الأرقام المسجلة على مستوى المبادلات التجارية.
وأكد أن المملكة على استعداد تام لتطوير شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص تعود بالنفع المتبادل على كلا البلدين، لتشكل نموذجا للتعاون جنوب-جنوب على مستوى القارة الإفريقية، مجددا التأكيد، أيضا، على استعداد المملكة التام لوضع آليات جديدة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب في المجالين الأكاديمي، العلمي والثقافي بين مختلف المؤسسات المغربية ونظيراتها الغينية.