تسوية الوضعية المالية لـ 8 آلاف وزيادة 1800 درهم صافية في أجور المساعدين الطبيين أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن مضامين التسوية المالية لبعض مهنيي الصحة، مؤكدة أن ما يناهز 8000 ممرض وتقني الصحة، سيتلقون مستحقاتهم المالية أواخر يوليوزالجاري، على أن تتواصل العملية خلال شتنبر وأكتوبر المقبلين. وأوضحت المنظمة الديمقراطية للصحة، التي أوردت الخبر، بعد الاجتماع، الذي عقدته أول أمس (الخميس) مع مدير الموارد البشرية عادل زنيبر الباشا، مصحوبا بمجموعة من الأطر الإدارية والتقنية التابعة لمختلف مصالح المديرية، بدعوة من الوزارة الوصية، أن حوالي 1200 ممرض وتقني الصحة، وتحت إكراه تقني سيتلقون مستحقاتهم خلال نونبر المقبل. وبخصوص ملف المساعدين الطبيين، أكد مسؤول الوزارة الموافقة على تغير اسم هذه الفئة، واستبداله باسم الملحقين العلميين، وإقرار زيادة لفائدتهم بقيمة 1800 درهم صافية، بعد التدخل المباشر لوزير الصحة لدى مصالح وزارة المالية. ووعد مدير الموارد البشرية بخصوص ملف خريجي المدرسة الوطنية للصحة، بتحضير مشروع خاص بالتعويضات على التخصص لكافة الفئات المقصية من الامتياز، وإنصاف الممرضين الإعداديين والمساعدين بتهيئة مشاريع مراسيم في هذا الشأن، إلى جانب وضع تصور لمعالجة ملفات المساعدين في العلاج والتقنيين في الإسعاف والنقل الصحي والمساعدين الصحيين. وشكل الاجتماع مع وفد النقابة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، مناسبة لاستعراض وضعية الموارد البشرية وتقييم إعدادها وتكوين مهنيي الصحة وتدبير الموارد المالية وتسوية الوضعيات، والحوار الاجتماعي وآثاره. كما استعرض الوفد النقابي مجموعة من مشاريع القوانين الخاصة بالهيأة العليا للصحة، والمجموعات الترابية الصحية، والضمانات الأساسية الموجهة للموارد البشرية، والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية والوكالة المغربية للدم ومشتقاته. وتوقف الدكتور محمد عريوة، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة، عند هجرة الأطباء والممرضين إلى خارج الوطن، مؤكدا أن الظاهرة خطيرة، وتستدعي منح التحفيزات الكافية للحد من خطورتها على المنظومة الصحية. ووضع عريوة بين يدي مدير الموارد البشرية مراسلة المنظمة الديمقراطية للصحة تهم مقترحات بإضافة تحفيزات لكافة مهنيي الصحة، من قبيل صرف الشهر الثالت عشر ومنحة عيد الأضحى وإضافة درجات جديدة خارج السلم، ودرجة لكافة الفئات المهنية بالقطاع الصحي. برحو بوزياني