“أخطار” نوم الزوجين منفصلين

مختصون في العلاقات الزوجية قالوا إنه يؤدي إلى التباعد يؤكد العديد من المختصين في العلاقات الزوجية أن النوم على سريرين منفصلين بعد الزواج، يعكس تدهور العلاقة بين الشريكين، موضحين أنه أمر غير صحي لأنه يكشف نوعا من التباعد ويحول دون توطد العلاقة بينهما. وفي المقابل أكدت دراسات أخرى أن نوم الزوجين في سريرين منفصلين ظاهرة صحية للغاية، لأنها تعزز النوم العميق والمريح عند كل طرف، إلى جانب أنه ليس من الضروري أن يكون الأزواج في حالة خصام ليناموا في أسرة منفصلة. واستشهدت هذه الآراء بذلك على نجاح العديد من العلاقات الزوجية التي ينام فيها طرفاها على أسرة منفصلة. وتوجد أسباب عديدة وراء النوم على سريرين منفصلين، من أهمها الحصول على ليلة نوم جيدة، لأنه يعد السبب الرئيسي الذي يجعل الزوجين يفكران في النوم على أسرة منفصلة أو حتى غرف نوم مختلفة، إضافة إلى الاختلاف حول العديد من الأمور عند موعد النوم، فالبعض يفضل النوم على صوت التلفزيون والضوء، وبعضهم يفضل الأجواء الليلية الهادئة المعتمة. ويقدم المختصون في العلاقات الزوجية عدة نصائح لتفادي توتر العلاقة بسبب التباعد عند النوم، منها أنه لا ينبغي أن يؤثر النوم على سريرين منفصلين على علاقتهما الحميمية، مؤكدين أنه يجب أن تكون هناك ممارسة منتظمة للعلاقة الخاصة في ما بينهما. وينصح كذلك بتعزيز التواصل الحميمي باللمس وبتعزيز التعبير باستخدام لغة الجسد، إلى جانب تعزيز الزوجين التواصل بتبادل أطراف الحديث معا، وتخصيص وقت لهما خلال اليوم لممارسة نشاط معين. ومن جهة أخرى، يجب على الزوجين إظهار المودة أمام الأطفال إن وجدوا لأنهم لن يستوعبوا سبب وجود سريرين منفصلين في غرفة النوم، أو نوم كل من الأبوين في غرف منفصلة، حتى لا يظنوا أن هناك أمراً سيئا يحدث بينهما. ولا يعتبر النوم على أسرة منفصلة أو حتى في غرف منفصلة شيئا سلبيا، حسب المختصين في العلاقات الزوجية، موضحين أنه يتعلق باتفاق الطرفين، ومدى التوافق والانسجام في ما بينهما. أ. ك

“أخطار” نوم الزوجين منفصلين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منتصف العمر... أزمات وتغييرات

نصائح

مقالات ذات صلة