تفكيك عصابة الأعلاف المغشوشة

حجز 12 طنا من الفضلات معدة لتسمين 240 رأسا من الغنم فككت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بعين اللوح، مساء الجمعة الماضي، عصابة وصفت بالخطيرة تتكون من أربعة أفراد متخصصة في تسمين الأغنام باستعمال فضلات الدواجن. تم ذلك، بناء على إخبارية توصلت بها مصالح الدرك حول النشاط المشبوه لأفراد العصابة المذكورة، بجماعة سيدي المخفي، منطقة سيدي عدي، ضواحي أزرو إقليم إفران. وفور إشعارها بالواقعة، حل بالمكان ممثلو السلطة المحلية وعناصر الدرك التي قامت بعملية مداهمة مباغتة للمستودع المعد للنشاط المحظور، كما تم حجز حوالي 12 طنا من فضلات الدواجن، التي كانت تستعمل في تسمين حوالي 240 خروفا 100 رأس منها مرقمة بغرض عرضها للبيع في الأيام القليلة المقبلة، لمناسبة عيد الأضحى. ووفقا لمصادر مطلعة، قامت لجنة محلية مختلطة، تضم ممثلي السلطات المحلية والمصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بجهة فاس مكناس، بحجز وإتلاف هذه الكمية من الفضلات. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اللجنة قامت بنزع جميع حلقات العيد وحجز 216 رأسا من الأغنام لمنع تسويقها، بالإضافة إلى إحالة ملف المتهم الرئيسي ومن معه، المتورطين في ارتكاب هذا الانتهاك على أنظار النيابة العامة، وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها. جدير بالذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يزيد من عمليات المراقبة في مزارع تربية الأغنام، قبل حلول عيد الأضحى، بهدف ضمان جودة مياه الشرب والأعلاف المتاحة للأضاحي والأدوية المستخدمة في هذه المزارع ووحدات تسمين الماشية. وتعد هذه العملية الأمنية التي وصفت بالناجحة، بمثابة أولى العمليات على المستوى الوطني، التي استهدفت مستعملي فضلات الدواجن في تسمين رؤوس الأغنام المعدة للبيع، لمناسبة عيد الأضحى في منطقة معروفة بجودة قطيعها «تمحضيت»، كما تشكل أيضا إشارة الى أن مصالح الدرك والسلطات المحلية ستقف في وجه كل من سولت له نفسه التلاعب بصحة المواطنين، عن طريق تسمين الماشية، باستعمال مواد محظورة تشكل خطرا على صحة المستهلكين . حميد بن التهامي (مكناس)

تفكيك عصابة الأعلاف المغشوشة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق مع محامين بالبيضاء

5700 مليار لتمويل الاستهلاك

مقالات ذات صلة