“قصبة الجمال”المخصصة لتربية الإبل إلى حدود ستينات القرن الماضي تحولت إلى حي سكني بعد اختفاء أثرها
لم تكن الأسوار وحدها المحصنة لفاس، بل شكلت الأبراج والقصبات واحدة من أوجه النشاط العسكري والحربي منذ الأدارسة الذين كانوا سباقين لبناء برجين عسكريين صغيرين، مرورا بحقب تاريخية لاحقة خاصة أيام حكم المرابطين الذين شكلت فاس على عهدهم “مركز حاميات عسكرية”لتنفيذ عمليات حرب كبرى غيرت تاريخ شمال إفريقيا وجنوب أوربا وامتدت جنوبا إلى نهر السنغال. هذه الأسوار والقصبات