قال إنه تفهم إضراب اللاعبين وإن الفريق يعيش أزمة خانقة دق يوسف ججيلي، رئيس أولمبيك خريبكة، ناقوس الخطر، حول الفريق، خلال ندوة صحافية، عقدها أول أمس (الاثنين)، بقاعة الندوات بملعب الفوسفاط. وأكد ججيلي أن أولمبيك خريبكة يعيش وضعا ماليا خانقا، وعزلة غير مفهومة، وهو ما تبين خلال فترة تدبيره للفريق الذي ترأسه خلال الأشهر الماضية. وأبرز ججيلي أن أولمبيك خريبكة الذي يمارس في القسم الأول، لا يتلقى أي دعم من أي مؤسسة بخريبكة، خاصة المجالس المنتخبة، علما أنه يتوصل ب 900 مليون من المجمع الشريف للفوسفاط، و600 منحة الجامعة وحقوق النقل، و100 من جهة بني ملال خنيفرة. وتابع “لا يعقل أن يصرف مجلس الجهة 100 مليون لأولمبيك خريبكة الذي يمثلها بمفرده في بطولة القسم الأول، ويمنح فرقا أخرى تلعب في الدوري الثاني منحة أكبر”. وزاد “قمنا بحل العديد من المشاكل المالية، كفسخ عقد المدرب التونسي لسعد الدريدي، وعقود لاعبين غادروا، تم تعويضهم بلاعبين آخرين، ووجدنا فريقا يتخبط في أسفل الترتيب، علما أننا تقلدنا المسؤولية وسط الموسم”. وطالب ججيلي بلم الشمل، وتفاعل الجهات المنتخبة لدعم الفريق ماديا، ذارفا الدموع جراء الضغط الذي يعيشه، ووجود الفريق في رتبة صعبة. وأفاد ججيلي أنه يتفهم إضراب اللاعبين عن التداريب، السبت الماضي، لأنهم لم يتوصلوا بمنحة الفوز على الرجاء، وراتب شهرين، وواجبات الكراء، علما أنه رغم الأزمة كانوا يتوصلون بمستحقاتهم. وأعلن ججيلي أن برنامجه الأول والأخير إنقاذ أولمبيك خريبكة من النزول، وتجاوز المرحلة الصعبة الحالية، والانطلاقة أمام الدفاع الحسني الجديدي، الأحد المقبل، بحثا عن الفوز الذي يقرب الفريق من البقاء في بطولة القسم الأول. وتابع “توصلت بوعود من سلطات خريبكة قبل عقد الندوة الصحافية، بالتدخل لإنقاذ الفريق في أقرب وقت ممكن، وأتمنى أن تتحقق خلال الساعات القليلة المقبلة، وطموحي ضمان البقاء، ومستعد للمحاسبة في نهاية الموسم”. عبد العزيز خمال (خريبكة)