انتزعت السويد بفضل المغنية من أصول مغربية "لورين"، جائزة يوروفيجن الغنائية في نسختها السابعة والستين، فيما حلت فنلندا، ممثلة بالمغني كاريا، في الرتبة الثانية، تلتها إسرائيل في المركز الثالث. ونالت "لورين"، اسمها الحقيقي زينب نورا طلحاوي، الجائزة عن أغنيتها "تاتو"، فمنحت بذلك السويد الجائزة للمرة السابعة في تاريخ المسابقة، والتي عرفت مشاركة 26 بلدا. وباتت لورين طلحاوي البالغة من العمر 39 عاما، ثاني فنان يفوز بمسابقة يوروفيجن مرتين، بعد فوزها في 2012 بالجائزة ذاتها، علما أن جوني لوغان حقق هذا الإنجاز لإيرلندا في ثمانينات القرن الماضي. وخلفت "لورين" بهذا الفوز، فرقة "كالوش أوركسترا" الأوكرانية التي فازت السنة الماضية بالجائزة ذاتها عن أغنيتها "ستيفانيا"، التي تمزج بين الهيب هوب والموسيقى التقليدية الأوكرانية. وتمحورت الأغنية الفائزة "تاتو"، حول الحب غير المشروط، إذ قالت "لورين" في تصريحات صحافية إنها "عندما سمعت الأغنية، شعرت بمتعة ممزوجة بالرعب. أدركت أن شيئا ما يحصل". وتمتد جذور "لورين" إلى المغرب، إذ أن والديها مغربيان مهاجران بالديار السويدية، وولدت بالسويد، وتبلغ من العمر 39 سنة، وهي الابنة الكبرى بين ستة أبناء، علما أنها ترعرعت في ضواحي العاصمة استوكهولم حيث تعيش حاليا. ووصفت صحف سويدية، على رأسها صحيفة "داغنز نيهيتر"، فوز لورين بأنه "عمل بطولي مذهل"، معتبرة أن المغنية ذات الأصول المغربية "تؤثر في الجمهور وبأنها قريبة منه وتتمتع بطلة وصوت يستحيل تجاهلهما". إ. ر