أدانت الخارجية الفلسطينية ما وصفته ب»الجريمة البشعة، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، فجر أمس (الثلاثاء)، ضد قطاع غزة، وأدت إلى مقتل 13 شخصا» واعتبرت الخارجية في بيان لها، ذلك «امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرارا لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تصدير أزماتها للساحة الفلسطينية». من جانبه، أدان محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني «المجزرة المروعة التي ذهب ضحيتها 13 شهيدا، بينهم نساء، وأطفال، وشيوخ، وأكثر من 20 جريحا». وأكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في ختام اجتماعه الطارئ، بالقاهرة، على الدور الذي تضطلع به لجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس، ووكالة بيت مال القدس الشريف، في الحفاظ على الوضع القانوني للقدس والحفاظ على هويتها ودعم سكانها. وأكد المجلس على أهمية حماية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته، باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين فقط، حسب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، و»رفض وإدانة كافة الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، خاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه وإبعادهم عنه، وتقويض أساساته من خلال الحفريات أسفله». ودعا المجتمع الدولي والهيآت الحقوقية الدولية للضغط على إسرائيل، للإفراج الفوري عن كافة الأسرى والمعتقلين خاصة قدامى الأسرى والمرضى والأطفال وكبار السن والنواب والمعتقلين الإداريين وجثامين الشهداء، وإنهاء احتلالها للأرض دولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وجميع سياساتها وممارساتها غير القانونية، بما فيها الضم والاستيطان الاستعماري، والفصل العنصري، واستهداف المدنيين، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، ومصادرة الممتلكات، وهدم المنازل والبنى التحتية، والمساس بالمقدسات، والدعوة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. ب.ب