السوالم يعمق أزمة الرجاء

أبعده من المنافسة على اللقب والفريق الأخضر أكمل المباراة بتسعة لاعبين أزم شباب السوالم وضعية الرجاء الرياضي، أول أمس (السبت)، حين فرض عليه التعادل دون أهداف، بملعب محمد الخامس بالبيضاء، لحساب الجولة 23 من البطولة الوطنية. وعرفت المباراة طرد لاعبين من الرجاء، هما عبد الإله مذكور الذي تسبب في ضربة جزاء في الدقيقة 42، تصدى لها أنس الزنيتي، قبل أن يتلقى لجزائري عبد الرؤوق بنغيث بطاقة صفراء ثانية، وبالتالي طرده في الدقيقة 69. وأكمل الرجاء المباراة منقوصا، إذ سهل المأمورية أمام شباب السوالم، الذي كان أقرب في الدقائق الأخيرة إلى تحقيق الفوز، لولا تألق الحارس أنس الزنيتي، الذي تصدى لمحاولات كثيرة. وبهذا التعادل، بخر السوالم آمال الرجاء في المنافسة على لقب البطولة، فيما ازدادت مهمة احتلال رتبة مؤهلة إلى مسابقة قارية صعوبة. وبقي الرجاء خامسا في الترتيب ب 35 نقطة، فيما يحتل شباب السوالم الرتبة السابعة ب 32 نقطة. وشهدت المباراة أيضا احتجاجات لجماهير للرجاء، على أداء اللاعبين والمكتب المسير والرئيس عزيز البدراوي، إذ رفعت لأول مرة شعارات تطالب الرئيس بالرحيل. بالمقابل، طالبت بعض الجماهير بالتركيز على عصبة أبطال إفريقيا، إذ سيواجه الفريق الأهلي المصري بالقاهرة، السبت المقبل، لحساب ذهاب ربع نهاية المسابقة الإفريقية. تصريحات الكبير: الحكم أثر على المباراة قال منذر الكبير، مدرب الرجاء الرياضي، إن قرارات تحكيمية أثرت على المباراة، مبرزا أنه كان من الصعب الفوز بتسعة لاعبين، بعد طرد عبد الإله مذكور وعبد الرؤوف بنغيث. وأضاف الكبير في تصريح بعد المباراة، أن الفريق عانى كثرة الإصابات، وهي سبب غياب بعض اللاعبين، موضحا أن القرارات التحكيمية كانت مؤثرة، إذ كان على اللاعبين بذل مزيد من الجهد بتسعة لاعبين. وقال الكبير إن الرجاء خاض المباراة الرابعة في عشرة أيام، وهو ما رفع عدد المصابين، وكان عليه استبدالهم بلاعبين آخرين لم يلعبوا كثيرا. ونوه الكبير باللاعبين الذين شاركوا أمام السوالم، إذ لعبوا بشكل جيد رغم كل المشاكل، معترفا أن فريقه أضاع نقاطا عديدة في المباريات الأخيرة، لكن ذلك لا يعني أن الأداء كان سيئا. وذكر الكبير أن الرجاء كان في الرتبة 13 لما تولى تدريبه، وأنه لاحظ تطورا كبيرا في المستوى، ومازال ينافس في عصبة أبطال إفريقيا. المباركي: كان بإمكاننا الفوز قال بوشعيب المباركي، مدرب شباب السوالم، إن فريقه واجه فريقا كبيرا وبحضور جماهيره الغفيرة، مبرزا أن الرجاء بدأ المباراة بشكل جيد، قبل أن يسترجع لاعبوه زمام الأمور. وتأسف المباركي في تصريح بعد المباراة، لضياع ضربة الجزاء، لكنه لم يلم اللاعب المسؤول عن ذلك، قائلا إن أي لاعب بإمكانه إهدار ضربة جزاء. وأضاف المباركي أنه حاول استغلال الطرد الثاني في صفوف الرجاء، إذ لعب بثلاثة لاعبين فقط في الدفاع، وكان بإمكان فريقه الفوز في المباراة، موضحا "الرجاء يبقى الرجاء رغم لعبه بتسعة لاعبين، وأعتبر أن نقطة التعادل إيجابية". واعترف المباركي أن لاعبيه تسرعوا في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، إذ انتظر تركيزا أكثر من لاعبيه بعد الطرد الثاني للرجاء، خاصة بعد المحاولات التي أتيحت لهم. وقال المباركي إن هذه النقطة الأولى للسوالم منذ الصعود بالبيضاء، مضيفا أنه لعب بطريقة هجومية في الشوط الثاني، لكن قلة تركيز لاعبيه كانت سببا في عدم تسجيل الأهداف. العقيد درغام

السوالم يعمق أزمة الرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"عايشة" على "الأولى"

قرض‭ ‬بـ100‭ ‬مليار‭ ‬للبيضاء

مقالات ذات صلة