أطباق تتنوع بين المطبخ المغربي والآسيوي واللبناني خصصت العديد من مطاعم وفنادق البيضاء، وجبات إفطار لمناسبة رمضان، بعد تزايد الإقبال الكبير عليها من قبل البيضاويين، الذين جعلوا منها موضة وعادة بعد أن كان "فطور" المنزل من المقدسات خلال شهر الصيام، إذ لم تكن العائلات تبرح بيتها إلا إذا كانت مدعوة إلى إفطار في منزل فرد من العائلة أو صديق. وبفضل هذا الارتفاع، أصبحت الفنادق والمطاعم تتنافس من أجل استقطاب أكبر عدد من الصائمين، سواء من خلال الوجبات اللذيذة والمتنوعة، أو من خلال الفضاءات التي تخصصها للإفطار، وتكون أغلبها مقابلة للبحر، أو من خلال اللجوء إلى فرق موسيقية لإمتاع الصائمين أثناء تناول وجبتهم وبعدها، إضافة إلى الأسعار التنافسية. ويعتبر فندق "كنزي" من بين أشهر الفنادق التي يقبل عليها البيضاويون في رمضان، الذين يفضلون تناول وجبة إفطارهم في مطعمه "سونس" المطل على وسط العاصمة الاقتصادية، والذي يقدم لزبنائه، اختيارات متعددة ومتنوعة بين المطبخ المغربي والفرنسي والآسيوي واللبناني، من خلال أطباق تجمع بين مختلف "الطواجن" المغربية (اللحم بالبرقوق، الدجاج بالزيتون والحامض مصير، الكرعين، الهركمة، طاجين السمك، بوزروك...) وأطباق "البايلا" و"السوشي" و"لينيم"، ومختلف أنواع العصائر والشاي والقهوة، إضافة إلى الحلويات والتمور و"البغرير" و"الملاوي" و"المسمن" ب"الخليع" و"الشحمة" وغيرها من "الشهيوات" التي لا تخلو من كل مائدة إفطار رمضانية مغربية، ومثله مطعم "السكاي 28" التابع للفندق نفسه، أو مطعم "كنزي سيدي معروف". وتقدم مطاعم منتجع "مازاغان" فطورا "ملكيا" لزبنائها داخل فضاء مطعم "بشرى"، المتخصص في الأكل التركي، أو مطعمها المطل على البحر، أو مطعم الضيعة، وهي المطاعم التي تقدم الحساء بمختلف أنواعه وتشكيلة واسعة من الحلويات والأطباق والمشروبات، إضافة إلى المشاوي، كل ذلك على أنغام فرق "عيساوة" والأمداح و"الدقايقية" والملحون، إضافة إلى الطرب العربي مباشرة بعد الإفطار. وخصصت مطاعم أخرى بالكورنيش، موائد إفطار يشرف على إعدادها ممونو حفلات معروفون، يحرصون على تقديم وجبات مختلفة ومتنوعة للزبناء، تجمع بين "الحلو" و"المالح" وبين مختلف المطابخ العالمية، و"شهيوات" تتنوع بين "البسطيلة" بالحمام أو السمك، و"البريوات" بـ "الكفتة" و"الفروماج" و"الكروفيت"، إضافة إلى المشاوي و"الطواجن" والسلطات ومختلف أنواع الزيتون والأجبان والفواكه... كل ذلك ابتداء من 300 درهم.