صداع الرأس… إزعاج اليوم الأول

الدكتورة شادي قالت إنه ناتج عن ارتفاع نسبة الحموضة في الدم يعاني أغلب الأشخاص مشكل ألم الرأس في اليوم الأول من الصيام خلال رمضان، الأمر الذي يحتاج إلى اتباع عدة نصائح لتجاوزه. ويعد المدخنون ومن يعانون الصداع النصفي أو «الشقيقة» الأكثر عرضة له، إذ تزداد حدته مع الصيام. عن كيفية التخفيف من الآلام والنصائح التي يجب التقيد بها، تتحدث الدكتورة شادي ل»الصباح» في الحوار التالي: < يؤدي الصيام إلى ارتفاع نسبة الحموضة في الدم أو «أسيدوز» وتسمى ب»أزمة كبدية» ناتجة عن ذلك، الأمر الذي ينتج عنه شعور الشخص بآلام شديدة في الرأس. ومن بين أسباب ألم الرأس في رمضان، خاصة اليوم الأول، نقص النوم، الذي ينخفض بنسبة تتراوح ما بين 30 دقيقة إلى ساعتين يوميا، طيلة فترة الصيام. ولهذا لابد من النوم في وقت مبكر بدلا من السهر إلى غاية موعد السحور. وينضاف إلى الأسباب سالف ذكرها نقص السوائل في الجسم، إذ يهمل كثير من الأشخاص شرب الماء، وأيضا عدم استهلاك الشاي والقهوة والتدخين في الوقت المعتاد لذلك. < يعتبر المدخنون الأكثر عرضة للإصابة بألم الرأس خلال رمضان. وأكدت الدراسات أن 50 في المائة ممن يعانون ألم الرأس أثناء الصوم هم من المدخنين. ولهذا فإنه يتعين على هذه الفئة قبل حلول رمضان التقليل من التدخين وشرب المنبهات للتخفيف من حدة آلام الرأس. ومن جهة أخرى، فإن الأشخاص الذين يقومون بمجهودات بدنية أثناء الصيام يساهمون في رفع نسبة الحموضة في الدم ما يزيد من ارتفاع الشعور بألم الرأس، إلى جانب أنه بعد الصيام ينبغي الإكثار من شرب الماء تفاديا لجفاف الجسم. < تأتي السكريات والمقليات والدهنيات على رأس قائمة الأطعمة التي ينبغي النقص من استهلاكها خلال رمضان، إذ تؤدي إلى الشعور بألم الرأس في اليوم الموالي. وتعتبر أغلب الموائد المغربية غنية بمواد تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والعسل، إلى جانب أطباق مقلية مثل السمك، الأمر الذي ينبغي الحذر منه. وتعد الأطعمة الغنية بالماء مفيدة جدا لمن يعانون ألم الرأس مثل الموز والتمر والبطيخ، فهي تحافظ على رطوبة الجسم، كما يجب تفادي شرب الشاي في وقت السحور لأنه يؤدي إلى نقص سوائل الجسم عن طريق التبول. < إن الصداع النصفي أو «الشقيقة» مرض مزمن عند فئة من الأشخاص ناتج عن تقلص عرق إما جهة اليمين أو اليسار في الرأس ويكون مسؤولا عن الشعور بالألم في منطقة لا يصل إليها الدم. وتساعد المنبهات مثل الشاي والقهوة في التخفيف من الألم الناتج عن الصداع النصفي، الأمر الذي تزداد حدته خلال الصيام. ولهذا تنصح هذه الفئة بعدم بذل مجهودات كثيرة خاصة البدنية، إلى جانب أخذ قسط من الراحة بعد الظهر، حتى يتفادى الشعور بمزيد من ألم الرأس والتركيز على التنفس بشكل سليم حتى لا ترتفع نسبة ثاني أوكسيد الكاربون. أجرت الحوار: أمينة كندي في سطور: طبيبة عامة. مختصة في العلاج بالحجامة. حاصلة على دبلومات وشهادات من معاهد أجنبية. شاركت في عدة مؤتمرات طبية داخل المغرب وخارجه.

صداع الرأس… إزعاج اليوم الأول

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"باراكا من الكونجلي"

حـاميهـا حـراميهـا

مقالات ذات صلة