لم يتردد الفريق الحركي بمجلس النواب، الذي يرأسه إدريس السنتيسي، ، بعد شيوع فضيحة تفويت صفقة "التواصل" حول قطاع "الطاقة والمعادن"، لشركة فرنسية، في جر ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى المساءلة البرلمانية. ودعا محمد أوزين، الأمين العام للحركة الشعبية، وعضو مكتب مجلس النواب، وعضو الفريق الحركي، الوزيرة "البامية»، إلى الكشف عن حيثيات تفويت الصفقة لشركة أجنبية رغم أنها تخص قطاعا حيويا، متسائلا، في معرض سؤال كتابي موجه إليها، عن الفائدة من هذا التفويت. وطالب النائب البرلماني، محمد أوزين، في سؤاله الكتابي إلى الوزيرة «البامية»، بإعطاء توضيحات عن حقيقة هذه الصفقة التي اهتز لها الرأي العام الوطني. واستغرب البرلماني نفسه من استفادة شركة أجنبية خاصة بالتواصل، مع المغاربة، الذين يتحدثون العربية والأمازيغية، من هذه الصفقة. وانتقدت مصادر مطلعة من داخل الوزارة نفسها، تفويت صفقة إلى مكتب دراسات، بقيمة مالية حددت بـ 684 مليونا، حول مخطط الساحل، ودراسة لأجل إعادة صياغة الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة لفائدة مديرية الرصد والدراسات والتخطيط. وكشفت المصادر نفسها أن الوزارة تتوفر على دراسات للهدف نفسه، أنجزت في عهد الوزراء السابقين، وصرفت عليها الملايين، لكنها ظلت في الرفوف، ولم يتم تفعيلها. عبد الله الكوزي