الرياضة تحت “الحصار” في ليساسفة

تهميش فرق كرة القدم وجمعيات تراسل عامل عمالة الحي الحسني وجهت جمعيات رياضية بمنطقة ليساسفة بالبيضاء رسالة إلى عامل عمالة الحي الحسني تطلب فيها فتح الملعب المسمى "الكبير" لممارسة أنشطتها. وقالت الرسالة، التي وقعتها تسع جمعيات رياضية، إن شباب منطقة ليساسفة يحتاجون إلى ملاعب كبيرة جدا لاحتضان أنشطتهم، فملاعب القرب لم تعد قادرة على استيعاب كل أبناء المنطقة، المنضوين في فرق وجمعيات وأكاديميات رياضية، علما أن رمضان على الأبواب، حيث تتعدد الأنشطة الرياضية، بالمقابل لا توجد فضاءات أخرى لممارستها، رغم انتهاء الأشغال بالملعب. وفي السياق نفسه، استنكر نادي "سبورتينغ الخزامى" لكرة القدم ما أسماه "إقصاء وتهميش مجلس مقاطعة الحي الحسني"، رغم الإنجازات التي حققها النادي، مشيرا إلى أنه "خلافا للوعود التي أطلقها المكتب المسير بإعطاء إضافة نوعية للمجال الرياضي في المنطقة، خاصة التي تهم الشباب، إلا أن تهميش النادي أصبح قاعدة". وأوضح حاتم بنسماعيل، المشرف العام على النادي، أن النادي يضم عشرات الأطفال وحقق نتائج، وصفها ب"المبهرة"، ويحرص على تكوين اللاعبين وفتح آفاق الاحتراف أمامهم، تحت إشراف أطر سبق أن زاولت كرة القدم في عدد من الأندية بالبطولة الاحترافية، إلا أن كل هذه التضحيات تتم في غياب أي دعم مالي أو لوجستيكي من المقاطعة الجماعية. واستغرب بنسماعيل تجاهل المكتب المسير للجماعة لأهمية الرياضة ودعمها، ف"النادي لا يستفيد من أي منحة أو ملابس رياضية أو نقل، رغم تنظيمه عدة أنشطة رياضية ومشاركته في أخرى خارج المدينة"، بل إنه تمكن من تكوين عدد من الأطفال الذين انتقلوا إلى أندية مشهورة، واصفا سلوك المكتب الجماعي ب"الحصار غير المفهوم". وتجدر الإشارة إلى أن نادي "سبورتينغ الخزامى" لكرة القدم بحي ليساسفة بالبيضاء، يحرص على توفير جميع الإمكانيات من أجل تلقين الأطفال مبادئ كرة القدم، وفي الوقت نفسه الالتزام بسلامتهم، وشعاره الدائم "الرياضة أخلاق، قبل كل شيء"، كما يطمح إلى منافسة أكاديميات عالمية، بدليل أنه أصبح مشتلا للاعبين في ظرف قياسي، بتنسيق مع أولياء أمورهم، لصقل المواهب، واستغلال كل الإمكانيات من أجل الكشف عنها، كما أن الأطر التقنية تعقد اجتماعات أسبوعيا من أجل تتبع كل الحالات وتقييم كل المباريات. خالد العطاوي

الرياضة تحت “الحصار” في ليساسفة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الزمامرة يستغني عن الركيك

‭"‬إيتيكيت‭" ‬التعامل‭ ‬رغم‭ ‬الاختلاف

مقالات ذات صلة