الحبس النافذ لقاتل قطة

ثلاثة أشهر حبسا نافذا هي المدة التي أدانت بها المحكمة الابتدائية بتطوان قاتل قطة بطريقة بشعة، وقضت كذلك في حقه بغرامة مالية نافذة قدرها ثلاثمائة درهم، وتحميله الصائر مجبرا في الأدنى ومصادرة مبلغ كفالة الحضور لفائدة الخزينة العامة وتصفية الباقي طبقا للقانون، وفي الدعوى المدنية التابعة بعدم قبولها وإبقاء صائرها على رافعتها. واعتبرت هيأة المحكمة مصدرة الحكم، الذي يعد سابقة في مثل هذا النوع من الجرائم، أن ما نسب للمتهم من قتل حيوانات مستأنسة مملوكة للغير، ثابت في حقه، بالنظر إلى ما تضمنه الشريط الذي يوثق لعملية القتل، إذ عمد المتهم إلى تعذيب القطة بطريقة بشعة، إلى أن لفظت أنفاسها تحت قدميه، وأثار ساعتها شريط الفيديو استنكارا دفع جمعية "أدان" للحفاظ على الحيوان والطبيعة، إلى تقديم شكاية للنيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق معمق حول الواقعة. واتهمت الجمعية المشتكى به بالتورط في عملية قتل وحشية لحيوان أليف، لا حق لأي كان أن يسلبه حق الحياة، الذي يبقى أسمى حق لكل مخلوقات الكون، مشددة في شكايتها على أن القطة البريئة كانت تحاول أن تجد لها مأوى، هربا من الكلاب الضالة، محتمية أسفل إحدى السيارات، قبل أن يجهز عليها المتهم لأسباب مجهولة. وإثر تلك الشكاية، أصدرت النيابة العامة أوامرها للشرطة القضائية لإجراء بحث في الموضوع انتهى بإيقاف المشتبه فيه الذي وضع ساعتها رهن الحراسة النظرية، وقدم أمام وكيل الملك الذي قرر متابعته في حالة سراح من أجل قتل أو بتر حيوانات مستأنسة مملوكة للغير، وأحيل على جلسة المحاكمة التي قررت إدانته بالحبس النافذ، تماشيا مع ما ينص عليه الفصل 602 من القانون الجنائي الذي يفيد أنه من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل 601 أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أماكن أو مباني أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، يعاقب بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مائة وعشرين درهما إلى مائتين وخمسين. كريمة مصلي

الحبس النافذ لقاتل قطة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فرنسا تغرق في الرمال

"بوليساريو" عاجزة أمام عصاباتها!

مقالات ذات صلة