جوهري: جهات تحارب الحركة بهدف إضعافها

قال محمد جوهري، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني عشر للحركة الشعبية، إن اللجنة توصلت أول أمس( الاثنين) رسميا من امحند العنصر، الأمين العام للحزب بطلب ترشحه لولاية ثانية على رأس الحركة. وأضاف جوهري، في ندوة صحافية عقدتها اللجنة التحضيرية بالرباط صباح أمس(الثلاثاء)، أن اللجنة لم تتوصل بأية ترشيحات أخرى، موضحا أن تلقي الترشيحات، سيستمر إلى حدود غد الخميس (19 ماي). وأبرز جوهري أن ملف الترشيح الذي وضعه العنصر يستوفي كل الشروط المطلوبة، ولذلك تم قبوله، مؤكدا أن اللجنة لا تأخذ بعين الاعتبار ما يثار حول "المرشح الوحيد" من جدل وضجة، لأن اللجنة فتحت باب الترشيح للجميع، ويمكن لأي مناضل حركي تتوفر فيه الشروط المطلوبة أن يتقدم إلى حلبة التباري على الأمانة العامة.وأكد جوهري أن الرهان الأساسي للمؤتمر الوطني المقبل للحركة الشعبية، الذي سيحضره 2500 مؤتمر، هو استعادة القوة الانتخابية للحزب، خاصة بعد الضربات المتتالية التي تلقاها في الاستحقاقات الانتخابية الماضية.وقال في هذا الصدد، إن الحزب حورب من قبل جهات كانت تسعى إلى إضعافه. ورفض جوهري تسمية هذه الجهات، لكنه أشار إلى أن الحركة الشعبية تعرضت لمؤامرة في 2006 لحظة اتخاذه لقرار اندماج مكوناته الثلاثة، كما استهدف في الانتخابات الجماعية لسنة 2009، وفي الانتخابات التشريعية لسنة 2011، وذلك بهدف إضعافه، وتقزيم حجمه السياسي والانتخابي.وقال جوهري إن الحركيين واعون بحساسية الظرفية السياسية الراهنة، وبضرورة العمل من أجل تقوية تماسك الحزب وتعزيز ديمقراطيته الداخلية.وأضاف أن الحزب يخضع لتدبير حديث وديمقراطي، مبرزا أن الحركة الشعبية هو الحزب الوحيد الذي لم يسجل المجلس الأعلى للحسابات أي ملاحظات بشأن تدبيره الإداري والمالي. وأشار إلى أن اللجنة لم تتوصل بأي شكاية حول اختلالات أو مشاكل في طريقة التحضير للمؤتمر وفي عمل اللجنة التحضيرية.من جهته، قال سعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي للحزب، إن كل ما أثير حول استقالات وخلافات داخل الجسم الحركي، مجرد إشاعات وأقاويل لا أساس لها من الصحة، مقرا بأن الاستقالة الوحيدة التي حصلت هي استقالة المنسق الجهوي للدار البيضاء . وأضاف أن اللجنة لم تُقص أي جهة أو أشخاص، وأنه تم تحديد معايير موضوعية لانتداب المؤتمرين، روعي فيها بالخصوص الوزن الانتخابي للجهات والمناطق. وأكد حرص القيادة على ضمان تمثيلية كل الأقاليم البالغ عددها 83 إقليما، رغم أن العديد منها لا تضم منتخبين حركيين. وأبرز أنه تم التوافق حول انتداب خمسة مؤتمرين من كل إقليم دون تطبيق معايير محددة، وذلك بهدف ضمان تمثيلية كل الجهات.ويُرتقب أن تعرف تركيبة المجلس الوطني للحزب بعض التغيير خلال المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب، من خلال رفع عدد أعضائه من 250 إلى 450 عضوا، وانتخاب رئيس له، كما يتوقع أن يحدث تغيير على هيكلة المكتب السياسي، من خلال منح الأمين العام للحزب صلاحية تفويض اختصاصاته لعضو قيادي كلما اقتضت الضرورة ذلك.ج. ب

جوهري: جهات تحارب الحركة بهدف إضعافها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"أليطاليـا" تطلـق خطـا يربـط مراكـش برومـا

بنكيران لبنشماس: محافظتنا تختلف عن أصالتكم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات