فك لغز مقتل مسنة بتزنيت

التحقيقات كشفت تورط ابنتها وإيقاف الجانية بعد شهر من اختفائها فكت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بتزنيت، الجمعة الماضي، لغز جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها مسنة بدوار العوينة ضواحي جماعة أكلو بإقليم تزنيت، قبل شهر من العثور عليها مضرجة في دمائها، بعد أن كشفت التحقيقات أن الجانية لم تكن سوى فلذة كبدها. وحسب مصادر "الصباح"، فإن عناصر الدرك الملكي نجحت في التوصل إلى هوية الجانية وخلفيات اعتدائها الدموي في حق أقرب الناس وأعزهم إليها، اعتمادا على نتائج التحقيق الميداني والتحريات الدقيقة التي أجريت، وهي المجهودات التي كشفت أن ابنة الهالكة هي التي تقف وراء عملية تصفيتها، بعد أن عرضتها للضرب المفضي إلى الموت. وأضافت المصادر ذاتها، أن إيقاف المشتبه فيها الأربعينية ووضع حد لفرارها، تما بعد شهر على ارتكابها جريمتها في حق أمها، إثر اختيارها مغادرة مسرح الجريمة والاختفاء عن الأنظار، معتقدة أن أمرها لن يفتضح. وأوردت مصادر متطابقة، أن مصالح الدرك الملكي بمجرد التوصل إلى هوية المشتبه فيها، استنفرت مختلف عناصرها لإيقافها، قبل أن يتم التوصل إلى مكان وجودها، وهي المجهودات التي توجت باعتقالها بالدوار ذاته وحجز أداة الجريمة بأحد المنازل المهجورة. وكشفت التحقيقات الأولية، أن المشتبه فيها اعتدت على والدتها إثر خلاف معها قبل أن تجهز عليها بحجر على الرأس، داخل منزلها بدوار العوينة، ما عجل بإزهاق روحها، قبل أن تقرر الفرار من مسرح الجريمة، تاركة ضحيتها مضرجة في دمائها. وتعود تفاصيل القضية، إلى توصل مصالح الدرك الملكي بتزنيت بإخبارية تفيد العثور على جثة ستينية مقتولة بمنزلها، إذ تم استنفار مختلف العناصر، من درك تقني وعلمي وقضائي إلى مكان الواقعة، لإجراء مسح بمسرح الجريمة والقيام ببحث ميداني وتحريات دقيقة، بحثا عن هوية الجاني أو الجناة المفترضين. وتقرر تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك، نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي. وفي الوقت الذي اعتقدت فيه الجانية أن أمرها لن يفتضح، توصلت مصالح الدرك الملكي إلى هويتها، قبل أن يتم إيقافها واقتيادها للتحقيق معها حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليها. وارتباطا بعملية الإيقاف، أسفرت إجراءات التفتيش عن حجز أداة الجريمة التي اختارت الضحية إتلافها، بعد ارتكابها جريمة القتل في حق والدتها المُسنة. وباشرت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بتزنيت، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها، ولتحديد الخلفيات الحقيقية التي دفعت الابنة إلى استهداف أغلى الناس لديها. وتقرر الاحتفاظ بالموقوفة تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة، لتعميق البحث معها، في انتظار إحالتها على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، لفائدة البحث والتقديم. محمد بها

فك لغز مقتل مسنة بتزنيت

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السـعـال... معـانـاة وإزعــاج

رئيس سابق لجماعة صفرو أمام جنايات فاس

مقالات ذات صلة