تنامي الاعتداءات على رجال السلطة

طعن خليفة باشا بالبئر الجديد وتعنيف شيخ بالسوالم على يدي بائع متجول اهتزت عدد من المدن على وقع اعتداءات متكررة طالت رجال السلطة وأعوانهم، آخرها واقعتا تعنيف خليفة باشا وعون سلطة برتبة شيخ. وحسب مصادر "الصباح"، فإن الواقعة الأولى، تتعلق باعتداء دموي تعرض له رجل السلطة الذي يشغل منصب خليفة باشا بالبئر الجديد أمام مقر عمله بالباشوية، الأربعاء الماضي، على يد بائع متجول، بعد أن وجه له طعنة بالسلاح الأبيض. وأضافت المصادر ذاتها، أن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن الاعتداء على خليفة باشا البئر الجديد تم أثناء إشراف رجل السلطة على دورية لتحرير احتلال الملك العمومي. وأوردت مصادر متطابقة، أن ضبط خليفة الباشا لأحد الباعة المتجولين في حالة مخالفة، دفعه لمطالبته بمغادرة المكان، خاصة أنه سبق له إنذاره، مشددا على أنه في حال عدم الاستجابة لأوامر الإخلاء سيضطر لاستعمال القوة العمومية لحجز السلع وإزالة معالم الفوضى التي يقوم بها، الأمر الذي دفع المخالف إلى سب رجل السلطة وتخويفه لثنيه عن القيام بواجبه وتقويض أهداف الحملة، قبل أن يباغته بمهاجمته باستعمال السلاح الأبيض. وأسفر الاعتداء الدموي الذي قام به البائع عن إصابة خليفة الباشا بجروح خطيرة في العنق، استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بالجديدة لإخضاعه للعلاجات الضرورية. واستنفرت الواقعة الإجرامية الشرطة التابعة لمفوضية أمن البئر الجديد التي حلت عناصرها بمسرح الجريمة، للسيطرة على الوضع وإنهاء حالة الفوضى التي تسبب فيها الهجوم المروع، وقامت بإيقاف الجانح وشل حركته، واقتياده للتحقيق معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه. وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وخلفياتها ولتحديد ما إن كان الموقوف متورطا في جرائم أخرى تمس بالأمن والنظام العامين. وفي ما يخص الواقعة الثانية، شهدت منطقة حد السوالم التابعة لعمالة إقليم برشيد، الخميس الماضي، فعلا جرميا تمثل في الاعتداء على عون سلطة برتبة شيخ حضري، على يد أحد السكان بدوار أولاد عباس. وأفادت مصادر "الصباح"، أن استهداف عون السلطة تم أثناء انتقاله لمعاينة المخالفات التي تخص البناء العشوائي التي يعرفها الدوار، فبعد محاولته مراقبة المخالفة وتوثيق مظاهرها لتبليغ القائد وباقي السلطات المختصة للقيام بالمتعين قانونا، تعرض الضحية لاعتداء جسدي من قبل صاحب المنزل المخالف، الذي حاصر الشيخ، قبل أن يشرع في تعنيفه بتوجيه لكمات له، وتعريضه للضرب في باقي أنحاء الجسد خاصة في الرأس. وأسفر الاعتداء الدموي عن إغماء الضحية وإصابته بجروح استدعت نقله إلى مستعجلات مستشفى مولاي الحسن بدار بوعزة إقليم النواصر، لتلقي الإسعافات الأولية ، قبل أن يتقرر نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، لإجراء فحوصات دقيقة للتأكد من عدم وجود إصابة خطيرة في الرأس ولتحديد نوعية الإصابات التي يعانيها. وباشرت عناصر الدرك الملكي بحد السوالم بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها، في انتظار إيقاف المشتبه فيه ومواجهته بالضحية وبعض الشهود الذين حضروا واقعة الاعتداء. محمد بها

تنامي الاعتداءات على رجال السلطة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

7 أسباب لحساسية الجلد

"جيوب المقاومة" تستنزف الثروة السمكية

مقالات ذات صلة