أمن فاس يحقق في وفاة فرنسية بمنزل مهندس

أخضعت جثة سائحة فرنسية من أصل مغربي، للتشريح الطبي من قبل الطبيب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس، لتحديد أسباب وفاتها وما إذا كانت تعرضت إلى القتل أو أن وفاتها عادية قد تكون ناتجة عن مرض أو أزمة قلبية، بعد ساعات من العثور عليها داخل شقة بحي المرجة بين حيي وادي فاس وزواغة ، في ملكية طالب مهندس بالسنة الثالثة بمعهد مختص للهندسة. ونقلت جثة الهالكة التي حلت بفاس في إطار جولة سياحية قبل أكثر من أسبوع، إلى مستودع الأموات بالمستشفى نفسه، بعد العثور عليها جثة هامدة بالمنزل الذي قصدته رفقة الطالب المتهم الذي نفى مصدر أمني علاقته بأي قاض متقاعد أو أن تكون الجثة وجدت مدفونة بغرفة، مشيرا إلى أن الأبحاث التي باشرتها الشرطة القضائية لم تسفر عن أي نتائج ملموسة تورط هذا الطالب.ومن شأن نتائج التشريح الطبي تحديد مصير هذا الطالب الذي ينتظر أن يكون أحيل على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح اليوم (الخميس) بعد إنهائه الحراسة النظرية التي وضع تحت تدابيرها مباشرة بعد اعتقاله من قبل فرقة أمنية، دون أن يستبعد احتمال تمديد مدة حراسته نظريا لفائدة البحث، إن اتضح وجود أي دليل أو قرينة ضده وعلى ضوء التشريح الطبي. وكانت السائحة الفرنسية من أصل مغربي، حلت بفاس، وحجزت يوم 19 ماي الجاري، غرفة بفندق مصنف في طريق مكناس غير بعيد عن منزل الطالب المشتبه فيه، قبل أن تختفي في ظروف غامضة طيلة أسبوع ويعثر على جثتها مساء الاثنين الماضي، حيث حلت بالمنزل عناصر الشرطة العلمية والتقنية بحثا عن أي دليل يمكن أن يفك لغز مقتل الضحية.وحسب بعض المصادر فالضحية ربطت علاقة مع الطالب المهندس بعد تعارفهما عبر شبكة الأنترنت، إلى أن حلت بمدينة فاس في إطار زيارة سياحية قبل أن تلتقيه وترافقه إلى منزله إلى أن عثر على جثتها، بعد أسبوع من اختفائها وتركها أغراضها الشخصية داخل غرفتها بالفندق المذكور، ما تفاجأت له إدارة الفندق التي أجرت اتصالاتها الضرورية للتبليغ عن اختفائها. ولم تستبعد مصادر أخرى احتمال أن يكون خلاف نشب بين الضحية والشاب قد أدى إلى ما لا تحمد عقباه، مشيرة إلى أن البحث الذي باشرته المصالح الأمنية من شأنه أن يكشف ما إذا كانت تعرضت إلى التصفية الجسدية، فيما تبقى مسؤولية المشتبه فيه، قائمة على الأقل لعدم تبليغه عن وفاتها وإخفاء ذلك، بعدما لم يثبت البحث قرينة تكشف تورطه.وأشارت إلى أن الرسائل الإلكترونية التي تداولها الشاب المهندس والضحية على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كانت سببا في فك لغز اختفاء الضحية بعد ساعات من حلولها بفاس، ليتبين أنها انتقلت إلى الشقة التي يقطنها الطالب المهندس، التي اقتحمتها عناصر الشرطة بأمر من النيابة العامة، حيث عثرت على جثة الهالكة قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني.حميد الأبيض (فاس)

أمن فاس يحقق في وفاة فرنسية بمنزل مهندس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غياب الوزراء يثير حفيظة النواب

إشادة أممية بجهود الملك لتطوير حقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات