fbpx
الأولى

أخنوش: “لافوكا” فيها البركة

اتهم حكومة الإسلاميين بتأخير مشاريع مائية ما كلف خزينة الدولة الملايير

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة, ردا على انتقادات برلمانيي المعارضة، إنه يرفض أن يناقش تقنيا كم تستهلك فاكهة ” لا فوكا” من ماء، ويعتبر الوقت غير مناسب الآن لإثارة الجدل حول هذه الفاكهة، لأنه “يتبرك” بها، في إشارة إلى المدرب الوطني وليد الركراكي، الذي حقق الانتصارات مع المنتخب الوطني في مونديال قطر، بتأهله لنصف النهائي.

ودعا أخنوش، في جلسة محاسبته بمجلس النواب، مساء أول أمس (الاثنين), إلى ترك موضوع ” لا فوكا” جانبا كما فعل هو برفض تناولها مع وجبات الغداء، لأنه معتز بها، حاثا البرلمانيين على التوجه إلى الله بالدعوات يوميا كي يواصل المنتخب الوطني الانتصارات إلى النهاية، خاتما كلامه باستعمال كلمة “النية”، و”سير… سير”.

وأكد رئيس الحكومة، أن ” النية” في العمل السياسي موجودة، لأن الحكومة تريد تسريع كل المشاريع في جميع القطاعات، وأنه بهذه “النية” سلم عليه أناس مع بداية الجلسة الشهرية، لم يكونوا يفعلون ذلك من ذي قبل، في إشارة إلى عبد الله بوانو، رئيس مجموعة العدالة والتنمية، الذي تعتبر تدخلاته “قاسية”، في حق رئيس الحكومة.

ورفض رئيس الحكومة الرد التقني على اتهامات عبد النبي عيدودي، من فريق الحركة الشعبية، الذي قال إن كيلوغراما واحدا من فاكهة “لافوكا” يستهلك ألفي لتر من الماء، وهو ما يحتاج إليه سكان دوار بالبادية، معتبرا ذلك ظلما.واستغرب لتدخل النائبة فاطمة الزهراء باتنة، من العدالة والتنمية التي اتهمت الحكومة بزراعة منتجات تستنزف الماء وتصدر إلى الخارج.

وقال بهذا الخصوص إن الذين ينتقدون استنزاف الماء في الزراعات، هم من سيحتجون إذا لم يتم توفير الطماطم والبطاطس والخضروات والفواكه في السوق الوطنية، مضيفا أن الذين ينتقدون سياسة الصادرات التي تدر العملة الصعبة، عليهم أن يعرفوا أنه في حالة الخصاص بالأسواق الوطنية، سيهاجمون الحكومة، بسؤال أين الخضروات؟

وحمل أخنوش، حكومة الإسلاميين، مسؤولية أزمة تدبير المياه، لتأخرها في تنزيل الإستراتيجية الوطنية للماء بـ13 سنة بعد انطلاقها في 2009.

وأكد أنه لم يتم بناء سوى 9 محطات لتحلية مياه البحر، بينما كان المفروض أن يصل عدد المحطات المنجزة 30 محطة بحلول 2030، وبناء 14 سدا كبيرا من أصل 57 سدا وضعف الرباط بين الأحواض التي تعرف بدورها تأخرا ملحوظا، وعدم محاربة استغلال أزيد من مليون متر مكعب من مياه نهر أم الربيع بطريقة غير مرخصة، وضياع 40 في المائة من المياه خلال سريانها في القنوات المائية.

وقال إن تأخير انجاز مشاريع مائية، ضاعف من الميزانية، إذ كلف مثلا إطلاق إنجاز مشروع الشطر الاستعجالي لربط حوض سبو، بسد سيدي محمد بن عبد الله، وحوض أبي رقراق بصبيب 15 مترا مكعبا في الثانية 6 ملايير درهم الآن، عوض 3 ملايير لو تم إنجازه في الوقت المناسب وهذا الأمر ينطبق على كل المشاريع، مضيفا أنه لا يريد أن يزايد سياسيا في هذا الملف، إذ اضطر إلى رفع الميزانية من 115 مليار درهم إلى 150 مليارا.

وخلص إلى أن حكومته سرعت عملية ضمان تزويد الملايين من السكان بالماء الشروب في المدن الكبرى كالبيضاء، والمحمدية، والرباط ومراكش ووجدة والناظور وغيرها من المدن، لتجنيبها اضطرابات في الحصول على الماء.

أحمد الأرقام


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.