يشدد المختصون في "الإيتيكيت" على أهمية اللباقة في الحديث، موضحين أنها من الخصال الحميدة، التي تتطلب حسن اختيار الكلمات، إلى جانب أهميتها في كسب ود الطرف الآخر، سواء في لقاءات خاصة أو عائلية أو حتى في العمل. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه إذا كان الشخص يفتقر إلى كيفية الحديث بالطريقة السليمة واللبقة، فهناك العديد من القواعد، التي ينصح بضرورة اتباعها أثناء أي نقاش مع الآخرين. ومن قواعد اللباقة ضرورة الحفاظ على مشاعر الآخرين، أثناء الحديث معهم، إلى جانب البعد عن الخوض في المواضيع التي تتضمن الشكوى والأخبار السلبية طيلة الوقت. ومن جهة أخرى، يشدد المختصون في "الإيتيكيت" على أهمية التقليل في الحديث عن الأمور الشخصية التي قد لا تهم الآخرين، إضافة إلى البعد عن التباهي بالنفس وإظهار الفخر أمامهم. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إن من قواعد الحديث بلباقة الانتباه إلى لغة الجسد والنظرات، أثناء الحديث مع الآخرين، والاهتمام بطبقة الصوت، مع التحدث بطريقة واضحة وبصوت منخفض في الوقت نفسه، إذ لا ينبغي رفعه بشكل مبالغ فيه. ويدعو المختصون في "الإيتيكيت" إلى الابتعاد عن التصنع أثناء الحديث، فكلما تحدث الشخص بحرية، من دون تجاوز المبادئ والآداب العامة، زادت قدرته على التعبير والإقناع. وتشتمل قواعد اللباقة في الحديث كذلك على الاستماع إلى الآخرين أيضا، من أجل استيعاب أفكارهم، والرد عليهم بطريقة جيدة. أمينة كندي