fbpx
أخبار 24/24

ملخص المونديال: ألمانيا في دائرة الخطر، بلجيكا تودع باكرا والمغرب في ثمن النهائي بعد 36 عاما

تواجه ألمانيا بطلة العالم أربع مرات خطر الخروج مبكرا من دور المجموعات في مونديال قطر 2022 في كرة القدم الذي ود عته بلجيكا من الباب الخلفي الخميس، فيما كرر المغرب انجاز مونديال 1986 ببلوغه ثمن النهائي في صدارة مجموعته.

في المجموعة الخامسة، لن يكون فوز ألمانيا على كوستاريكا كافيا ، لانها تملك نقطة يتيمة وتحتاج إلى مد يد المساعدة من إسبانيا من خلال فوزها أو تعادلها مع اليابان.

تتصدر إسبانيا المجموعة بأربع نقاط من فوز كاسح على كوستاريكا 7-0 وتعادل مع ألمانيا 1-1، مقابل 3 لكل من اليابان وكوستاريكا ونقطة يتيمة لألمانيا.

ويحتاج “دي مانشافت”، بطل 1954 و1974 و1990 و2014، إلى خدمة من إسبانيا تحديدا ، رغم ان بمقدوره اللحاق بنقاطها إذا فاز وخسرت “لا روخا”، بيد ان فارق الاهداف الكبير الذي صنعته الأخيرة جراء فوزها افتتاحا على كوستاريكا يحتم منطقيا فرضية تعثر اليابان ليملك رجال المدرب هانزي فليك فرصة بلوغ ثمن النهائي.

وفيما قد تكون المباراة الأخيرة لألمانيا في النسخة الحالية، لتسير على خطى تشكيلة 2018 التي ودعت باكرا بخفي حنين، كانت قد التقت مع كوستاريكا في افتتاح مونديال 2006 وفازت عليها 4-2.

ناشد مدافع ألمانيا أنتونيو روديغر زميله في ريال مدريد الإسباني داني كارفاخال بعد مواجهتهما “تغلبوا على اليابان، أرجوكم!”.

وكانت ألمانيا تنازلت عن اللقب العالمي الذي أحرزته في 2014، بخروج مبكر مخيب في روسيا، كان الثاني في تاريخها من دور المجموعات.

وتشهد هذه المباراة محطة تاريخية، لأنها أول مباراة في كأس العالم ستقودها حكمة هي الفرنسية ستيفاني فرابار البالغة 38 عاما .

أدارت فرابار أيضا نهائي الكأس السوبر الأوروبية 2019 بين ليفربول وتشلسي الانكليزيين، قبل أن تقود مباريات في دوري أبطال أوروبا عام 2020 ثم نهائي كأس فرنسا الموسم الماضي.

وأدرجت فرابار والرواندية سليمة موكانسانغا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا ضمن قائمة 36 حكما اختارهم فيفا لمونديال قطر، في حين تشارك ثلاث سيدات أخريات كحكمات مساعدات.

من جهتها، تحتاج إسبانيا لنقطة التعادل كي تضمن تأهلها، ورغم ذلك لم يلجأ مدربها لويس إنريكي إلى إراحة القائد سيرجيو بوسكيتس والنجم الشاب غافي الذي تدرب بمفرده في الأيام الماضية.

ويلاقي بطل ووصيف هذه المجموعة كرواتيا والمغرب تواليا.

وعرفت حتى الآن أربع مواجهات في ثمن النهائي، فتلتقي هولندا مع الولايات المتحدة والأرجنتين مع أستراليا السبت، وفرنسا مع بولندا وإنكلترا مع السنغال الاحد.

وفيما كانت بلجيكا مرشحة للتأهل عن المجموعة السادسة، مع جيل ذهبي نضج بما فيه الكفاية ليحرز لقبا عالميا مهد له بحلوله ثالثا في 2018، خطف المغرب الأضواء بتحقيقه صدارة مفاجئة ومن 7 نقاط ختمها بفوز على كندا التي أقصيت حسابيا بعد الجولة الثانية 2-1 على استاد الثمامة.

وهذه ثاني مرة يبلغ فيها “أسود الأطلس” ثمن النهائي بعد 1986 عندما خسروا أمام ألمانيا الغربية 0-1 بهدف متأخر من لوتار ماتيوس، وقد يعيد التاريخ كتابة نفسه بحال حلول ألمانيا وصيفة لمجموعتها الخامسة في وقت لاحق.

وحلت كرواتيا، وصيفة 2018، وراء رجال المدرب وليد الركراكي بخمس نقاط، فيما لم تكن النقاط الأربع كافية لبلجيكا ومدربها الإسباني روبرتو مارتينيس الذي اعلن نهاية مشواره مع “الشياطين الحمر” بعد اللقاء.

المغرب الذي كانت تكفيه نقطة التعادل للتأهل رسميا افتتح له نجمه العائد عن الاعتزال حكيم زياش التسجيل مبكرا بعد خطأ دفاعي جسيم (4) وضاعف له يوسف النصيري رصيده مسجلا للمونديال الثاني تواليا (23). وقبل انتهاء الشوط الاول، سجل نايف أكرد أول هدف عكسي في البطولة في شباك حارسه العائد من اصابة ياسين بونو.

وكان غياب زياش عن المنتخب أحد الاسباب الرئيسة التي أدت إلى اقالة البوسني وحيد خليلودجيتش على مشارف البطولة والتعاقد مع الركراكي المدرب السابق للوداد.

قال زياش مسجل الهدف الاول “فخور، حاربنا بكل لحظة على أرضية الميدان. كتبنا التاريخ اليوم. احساس التسجيل رائع. رأيت الجماهير، كان الجو جنونيا “، فيما أضاف ظهير بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي “قلتها قبل انطلاق كأس العالم. سنكون أبطال العالم لأنه إذا لم تكن واثقا بنفسك فلن تستطيع تحقيق ذلك. يجب أن تكون احلامك كبيرة”.

بدوره، رأى ظهير باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي “هذا ليس فريقا ، هذه عائلة. منذ اليوم الاول اتفقنا انها اللحظة المناسبة لتغيير عقلية كل اللاعبين وتقديم هذا الجيل أشياء إيجابية. لقد استحقنا كتابة هذه الصفحة التاريخية اليوم”.

وفي المباراة الثانية التي انتهت دون أهداف على وقع تحطيم المهاجم العائد من اصابة روميلو لوكاكو زجاج مقاعد اللاعبين البدلاء، ودع جيل بلجيكا بقيادة إدين هازار وكيفن دي بروين وتيبو كورتوا البطولة من الباب الخلفي، دافعا ثمن اداء متقلب في الدور الاول، بتشكيلة بدت عجوزة اختفى أسلوب لعبها الهجومي الجميل، في ظل شائعات عن مشكلات داخل أروقة المنتخب.

عبر نجم كرواتيا لوكا مودريتش عن سعادته “نحن في غاية السعادة لبلوغ دور الـ16. نستحق ذلك بعد هذه المباراة. خضنا مباراة جيدة ومررنا بظروف صعبة”.

تابع “لقد حققنا هدفنا الأول، والآن فلنتقدم. اظهرنا اليوم أننا فريق كبير وانه بمقدورنا اللعب ضد أي كان”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى