fbpx
حوادث

“بيدوفيل” يهتك عرض ابنة الجيران

المتهم استدرج الضحية بتكليفها بـ “السخرة” مستغلا استفراده بها بمنزله لمحاولة اغتصابها

شرع قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بكلميم، أخيرا، في الاستنطاق الابتدائي لمتهم بهتك عرض قاصر، ومحاولة اغتصابها بمنزله بـ «الوطية»، ضواحي طانطان.
وحسب مصادر «الصباح»، فإن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بكلميم، قرر متابعة المشتبه فيه في حالة اعتقال، وإيداعه سجن بيزكارن رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار التحقيق التفصيلي معه،بعدما تشكلت لدى المسؤول القضائي قناعة بتورط المتهم بأفعال إجرامية تحمل طابعا جنائيا، بناء على نتائج الأبحاث القضائية التي أشرف عليها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف.
وأضافت المصادر ذاتها أن القضية تفجرت، حينما استغل المتهم علاقة الجوار التي تربطه بأسرة الضحية، البالغة من العمر 7 سنوات، وصغر سنها، للقيام بمخطط يستهدف استباحة جسدها في إشباع نزواته، عن طريق استدراجها بتكليفها باقتناء البيض من محل بقالة، إذ بمجرد أن حملت إليه «السخرة»، استفرد بالقاصر وسط منزله، وشرع في التحرش بها، معتقدا أن استهداف هذه الفئة العمرية سيسهل اقترافه جريمته دون افتضاح أمره.
وأوردت مصادر متطابقة، أن المتهم تحركت غريزته وشرع في محاولته اغتصاب الضحية بعد أن نزع سروالها لتنفيذ عملية استغلالها جنسيا بدون عنف، إلا أن القاصر فطنت إلى سلوكه غير السوي، ما جعلها تفر من قبضته وتخرج من المنزل بسرعة دون أن يتمكن من اللحاق بها لمحاصرتها، خشية افتضاح أمره.
وتم إيقاف المشتبه فيه، بناء على توصل مصالح الدرك الملكي بـ «الوطية»، بشكاية من قبل والدة الضحية القاصر، تفيد فيها تعرض ابنتها للتحرش من قبل جار الأسرة، قبل تمكنه من هتك عرضها في محاولة لاغتصابها، مشيرة إلى أن فلذة كبدها أسرت لها بشكل عفوي ما وقع لها على يد الرجل.
واستنفرت المعطيات المدلى بها في الشكاية، مصالح الدرك الملكي بـ «الوطية»، التي أوفدت عناصرها لمباشرة بحث ميداني وإيقاف المشتبه فيه للتحقيق معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها الحقيقية.
وبعد انتهاء البحث التمهيدي الذي باشرته مصالح الدرك الملكي، تمت إحالة المتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم، الذي قرر متابعته في حالة اعتقال وإحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، لاتخاذ المتعين قانونا.

محمد بها


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى