فك رسالة شارلكان إلى سفيره نجح خبراء التشفير من مختبر "لوريا" لأبحاث الكمبيوتر، في فك رموز رسالة كتبها قبل خمسة قرون ملك إسبانيا شارلكان، أو كارلوس الخامس هابسبورغ، إلى سفيره في باريس خلال 1547. وعمل أربعة باحثين مع مؤرخة من جامعة بيكاردي لمدة 6 أشهر لتحقيق هذا الإنجاز "الاستثنائي"، الذي عرض في فرنسا الأسبوع الجاري، ومن شأنه أن يوفر عناصر جديدة عن علاقات المملكة الفرنسية، التي كان يحكمها آنذاك فرنسوا الأول والإمبراطورية الرومانية المقدسة. وبقيت الرسالة لقرون في مجموعات مكتبة ستانيسلاس في مدينة نانسي الفرنسية، وعلمت خبيرة التشفير في "لوريا" سيسيل بييرو في 2019 بوجود "رسالة مشفرة من شارلكان"، بين عامي 1500-1558، مصادفة خلال مأدبة عشاء. وفي نهاية 2021 اطلعت بييرو للمرة الأولى على الرسالة الغامضة وغير المفهومة، التي تحمل توقيع ملك إسبانيا، والموجهة إلى سفيره جان دو سان موريس. أغلفة قابلة للأكل كيف نتجنب تغليف المشروبات والطعام بالبلاستيك لتقليل تلوث التربة والمحيطات؟ في لندن، وجدت شركة ناشئة حلا لهذه الإشكالية، إذ طورت أغلفة صالحة للأكل أو قابلة للتحلل الطبيعي، مصنوعة من الأعشاب البحرية. وبفضل هذه الفكرة، تتنافس شركة "نوتبلا" الناشئة هذا العام بين خمسة عشر مرشحا في التصفيات النهائية، للفوز بجائزة "إيرثشوت"، التي أطلقها الأمير وليام لمكافأة الابتكارات المفيدة على صعيد حماية البيئة أو مكافحة تغير المناخ. وبدأت مغامرة "نوتبلا" في مطبخ صغير بلندن. فقد سعى كل من الفرنسي بيار باسليي والإسباني رودريغو غارسيا غونزاليس، وكلاهما يدرسان في الكلية الملكية للفنون في لندن للتدرب على تصميم منتجات مبتكرة، إلى صنع أغلفة غير ضارة بالبيئة. عراة للتوعية بسرطان الجلد تجمع نحو 2500 شخص عراة على شاطئ شهير في سيدني بأستراليا، السبت الماضي، في تجهيز فني يهدف إلى التوعية بسرطان الجلد. وتحول "بوندي بيتش" عند الفجر إلى شاطئ للعراة في نشاط شارك فيه 2500 متطوع من كل الأعمار وضعوا أنفسهم تحت تصرف المصور الأمريكي سبنسر تونيك، الذي كان يعطيهم تعليماته بواسطة مكبر صوت من منصة مرتفعة. وأطلق على هذا النشاط اسم "تعروا من أجل سرطان الجلد" وأقيم بالتعاون مع جمعية تشجع الأستراليين على مراجعة أطباء الأمراض الجلدية بانتظام لفحصهم. ويعادل عدد المشاركين تقريبا عدد الأستراليين الذين يموتون كل عام بسبب سرطان الجلد.