استقالة جماعية بطنجة

أحكان: 8 ملايير ديون وتعرضنا للسمسرة وفاضل كان «كيحفر» للزاكي أعلن الرئيس محمد أحكان استقالة جماعية للمكتب المديري لاتحاد طنجة لكرة القدم، خلال الجمع العام العادي الذي انعقد مساء أول أمس (الأربعاء)، بقاعة الندوات بالملعب الكبير بطنجة. وعزا أحكان قرار الاستقالة بعد أقل من سنة من انتخابه إلى تفاقم أزمة النتائج والانطلاقة السلبية للفريق، في ظل مشاكل مالية كبيرة وتفاقم الديون بسبب النزاعات، الموروثة عن المكتب السابق. وأكد أحكان أن مكتبه المسير بذل مجهودات كبيرة في مسايرة الوضع، واجتهد لتقليص نسبة الديون وتسوية الملفات المرتبطة بمرحلته، في إطار حبي، حتى لا يترك على عاتق النادي نزاعات تزيد من متاعبه المالية، لكنه اعترف بفشل مكتبه في اختيار الطاقم التقني، ملوحا بما وصفه بالغدر الذي تعرض له الفريق. وقال" تعاقدنا مع بادو الزاكي، وآمنا بمشروعه، لكنه لم يكن صريحا معنا في بعض اللاعبين، حين قال لنا إنه يتوفر على "نقيلات"، لكننا انخدعنا، واكتشفنا أننا تعرضنا للسمسرة في بعض اللاعبين، الذين لا يستحقون حمل قميص اتحاد طنجة". وأضاف "تعرضنا لخمس هزائم متتالية، وحدثت أشياء غريبة، إلى درجة أننا اكتشفنا أن حسن فاضل كان "يحفر" للزاكي، وعاش الفريق على وقع فتنة داخلية بين اللاعبين والطاقم التقني. اللاعبون تعايشوا مع الوضع، خوفا على مكانتهم، قبل أن نفطن للأمر، واتخذنا قرار الاستغناء عن المدرب ومساعده لوقف النزيف". وبخصوص الوضعية المالية للفريق، أكد الرئيس المستقيل أن الديون بلغت 7 ملايير و800 مليون، مؤكدا أن الرقم مرشح للارتفاع، بسبب الملفات الأخرى المطروحة في لجنة النزاعات، سواء على مستوى الجامعة أو الاتحاد الدولي، نافيا تراجع مكتبه عن الافتحاص الذي تعهد به منذ انتخابه، وأكد أن مكتبه اشتغل على ملف الافتحاص طيلة خمسة أشهر الماضية بجمع الوثائق، ثم تقديمها منذ شهرين لخبير مختص لمواصلة المهمة. وختم أحكان بالتأكيد أن استقالته لا رجعة فيها، وستصبح سارية المفعول بداية من سابع دجنبر الجاري. محمد السعيدي (طنجة)

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو

السفارة والجامعة تربحان مباراة الجمهور

الرقمنة‭ ‬ترخي‭ ‬قبضة‭ ‬الولاة‭ ‬

مقالات ذات صلة