الزاكي بادو، واحد من الأسماء المرموقة التي أرخت للكرة الوطنية لاعبا ما بين 1979 و1992، حقق خلالها المجد الكروي وأسر قلوب المغاربة بتواضعه وتألقه وبسالته في جميع المباريات الدولية، التي ناهزت 118. لم يخفت اسم الزاكي، وهو يصبح مدربا، بل حافظ على شعبيته، حتى وهو يبتعد عن المنتخب الوطني 10 سنوات، بل ظل اسمه يخيف المدربين المتعاقبين، بسبب إلحاح الجمهور المغربي على عودته. ورغم أن المسؤولين أصروا على إبعاده دون تبرير ذلك، فإن الجمهور لم ييأس وظل يحتفظ بخيط الأمل إلى أن تحقق بعد طول انتظار. لم يتغير الزاكي كما كان صارما ومنضبطا ومتقنا لعمله، لا يغير قناعاته بين عشية وضحاها كما يفعل كثيرون، ولا يتراجع عن قراراته مهما كانت الضغوطات.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
منتخب أقل من 15 سنة يواصل صحوتهمنذ 9 ساعات