الطفلة السورية «شام» فازت بجائزة تحدي القراءة فاز المغرب بجائزة "المدرسة المتميزة" التي كانت من نصيب مدرسة "المختار جازوليت"، خلال الحفل الختامي الذي نظم أول أمس (الخميس)، بأوبرا دبي. وشارك في المسابقة، التي أعلنت تفوق المدرسة المغربية، 92 ألف مدرسة من مختلف دول العالم العربي، بعد أن تبين تفوقها في مساندة التلاميذ ومساعدتهم على اكتساب المهارات المطلوبة وتقديم محتوى تدريسي هادف. واعتبر ممثل المدرسة، الذي تسلم الجائزة من يدي حاكم دبي، في تصريح ل "الصباح" أن هذا التتويج في هذا الحدث العربي والعالمي، هو تتويج للمغرب والمدرسة المغربية، مؤكدا على استثمار المبلغ، المقدر في حوالي 250 مليون سنتيم، في تطوير مؤهلات المدرسة وإمكانياتها حتى ينعكس ذلك على التلاميذ. من جهة أخرى حازت الطفلة السورية "شام" البالغة من العمر سبع سنوات، على جائزة تحدي القراءة العربي بعد أن تفوقت على أزيد من 22 مليون مشارك في الإقصائيات والنهائيات، من بينهم التلميذة المغربية إحسان حاضر، التي حازت على المركز الأول على مستوى المملكة من أصل ما يزيد عن 650 تلميذا، والتي حضرت الحفل الختامي رفقة تلاميذ آخرين وأطر تربوية، إذ لم يحالفها الحظ مثلما حالف التلميذة المغربية مريم أمجون التي فازت بالدورة السابقة. ويندرج تحدي القراءة العربي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة الإنسانية والتنموية والمجتمعية والتمكينية الأكبر من نوعها في المنطقة. وقدأطلق التحدي في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 ترجمة لرؤية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإيمانه بأن "القراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة". ويسعى تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة في بناء مهارات التعلم الذاتي والمنظومة القيمية للنشء، من خلال اطلاعهم على قيم وتجارب وأفكار الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والحوار والانفتاح الحضاري والإنساني، ويسهم في بناء شخصية واعية، قادرة على اكتشاف طاقاتها وقدراتها اللامحدودة والمساهمة في صناعة التغيير الإيجابي لعالم أفضل. كما يهدف التحدي إلى رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى كل الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولا إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع. الصديق بوكزول (موفد الصباح إلى دبي)