أعلنت الحكومة، رفضها القاطع لسلوك الرابور "الغراندي طوطو"، خلال حفل نظم في إطار مهرجان الثقافة الإفريقية بالرباط، تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مؤكدة أنه سلوك "غير مقبول" و"نزوح نحو خدش الحياء". وقال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحافية، عقدت أول أمس (الخميس)، إنه تحدث مع وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حول هذا الموضوع، وإنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال التطبيع مع هذا السلوك أو تقبله، قبل أن يضيف أنه سيتم العمل على اتخاذ كل الإجراءات حتى لا تتكرر مثل هذه السلوكات غير المعهودة في المجتمع المغربي. وتابع بايتاس حديثه بالتأكيد أن سلوكات الرابور غير مقبولة، وأنه "من حق المغاربة الاستمتاع بالفضاء العام رفقة عائلاتهم وأبنائهم في جو يسوده الاحترام والتقيد بالأخلاق العامة". وفي سياق متصل، أثارت الكلمات التي استعملها "طوطو" لمخاطبة جمهور حفله بالرباط، ولتوجيه شكره للوزارة، التي منحته فرصة الصعود إلى منصة الحفل، جدلا كبيرا، سيما أن الكثيرين اعتبروها "نابية" و"خادشة للحياء". كما جرت تصريحات "طوطو" في الندوة الصحافية، التي نظمت قبل ساعات من انطلاق الحفل ذاته، على الوزير المهدي بنسعيد، الكثير من الانتقادات، لأن "الرابور" لم يجد أي حرج في الاعتراف أمام الكثير من المنابر الإعلامية، بارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون المغربي، واستهلاكه للمخدرات منذ سنوات طويلة. ورد "طوطو" على سؤال صحافي، بأنه "كيكمي الحشيش، ومن بعد؟"، في محاولة لاستفزاز الذين ينتقدون تصرفاته، سيما أنه أضحى من أشهر الأسماء، التي تحظى بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. إيمان رضيف