شن جزائريون حملة شرسة على الشاب خالد، مباشرة بعد إحياء حفل بالرباط، في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الأنوار. وخرج جزائريون من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مرة أخرى، ليوجهوا فوهة مدفعيتهم صوب الشاب خالد، بسبب علاقته "الجيدة" بالمغرب، وحرصه في كل مرة على إحياء حفلات بالمملكة. ودعا الكثير من الجزائريين الغاضبين من الشاب خالد إلى مقاطعة أعماله الجديدة والتي يتضمنها أحدث ألبوم طرحه قبل أيام قليلة، ردا على قبوله الغناء في حفلات مغربية. وفي سياق متصل، قالت وزارة الشباب والثقافة والإعلام، إن 150 ألف شخص حضروا السهرة التي أحياها الشاب خالد رفقة منال بنشليخة والرابور "سنور". وأوضحت الوزارة أن أولى السهرات الكبرى للرباط حققت رقما قياسيا، مشيرة إلى أن فنانين أمتعوا الجمهور، بأغان وأجواء أعادت الحياة الثقافية إلى سابق عهدها، بعدما توقفت بسبب تفشي جائحة كورونا. إلى ذلك، طرح الشاب خالد، على قناته الخاصة على "يوتوب" أحدث أعماله الغنائية المصورة على طريقة فيديو كليب، بعنوان "Come Together". واختار الشاب خالد أن يجمع في أغنيته الجديدة، والتي تعتبر من أغاني ألبوم جديد طرحه قبل أيام قليلة، بين الدارجة المغربية واللغة الإسبانية والإنجليزية، علما أن الفنان إيلان أتياس، شاركه بعض مقاطع الأغنية. وتهدف الأغنية من خلال كلماتها، إلى توجيه مجموعة من الرسائل الإيجابية، كما تعتبر دعوة للتعايش، مهما اختلفت التقاليد والجنسيات. إ.ر