فرار مشتبه فيه من مفوضية الأمن بأبي الجعد

علمت «الصباح»من مصادر عليمة، أن مشتبها فيه في قضية جنائية، تمكن، أخيرا، من الفرار من مفوضية الأمن، بمدينة أبي الجعد بإقليم خريبكة، ما خلف حالة استنفار قصوى، وسط المسؤولين الأمنيين إقليميا وجهويا، قبل أن تتحرك الهواتف لإخبار مسؤولي المديرية العامة للأمن الوطني ، والنيابة العامة بابتدائية المدينة واستئنافية خريبكة. وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم كان تحت تدابير الحراسة النظرية، بمقر مفوضية الأمن بأبي الجعد، واصطحبه أحد مفتشي الشرطة من زنزانة الحراسة، مصفد اليدين للطابق الأول للاستماع إلى المنسوب إليه في تورطه ضمن عصابة إجرامية للسرقات، لتضيف أن المشتبه فيه، استغل فتح النوافذ للتهوية، وانعدام السياج الحديدي الواقي، ليطلق ساقيه للريح في مشهد صادم، ليقفز من الطابق الأول مصفد اليدين. ووصفت المصادر نفسها، الوضعية النفسية رجال الأمن العاملين بأبي الجعد، بالصعبة خاصة بعد أن فشلت عملية تعقبه، بالشارع العام المحاذي لمقر الأمن، إذ تفاجؤوا باختفائه، بعد دقائق من هروبه، ما طرح أكثر من علامة استفهام، وسط عناصر ومسؤولي مفوضية المدينة ذاتها.ووفق إفادات مصادر مطلعة، فإن المشتبه فيه الهارب، كان تحت تدابير الحراسة النظرية، لفائدة شرطة مدينة أبي الجعد، لتورطه ضمن عصابة إجرامية، متهمة بسرقة الأسلاك النحاسية ومعدات المكتب الوطني للكهرباء، بإذن من النيابة العامة باستئنافية خريبكة. وأكدت مصادر متتبعة لمسار الملف، أن وكيل الملك بابتدائية أبي الجعد، دخل على خط القضية، لتضيف أن المسؤول القضائي، انتقل إلى مقر مفوضية الشرطة، وعاين جميع مرافقها الإدارية، ومكاتب التحقيقات الأمنية بالطابق الأول، ووجه لوما كبيرا لمسؤولي الأمن، للغياب التام لتدابير الوقاية القبلية، والمتمثل في انعدام شبابيك حديدية للنوافذ الزجاجية لمكاتب التحقيق، خاصة أنها تطل على الشارع العام.لتضيف، أن قرارا أصدره رئيس النيابة العامة بالمدينة، بتكليف فريق أمني لفتح تحقيق في القضية، وطالبت التعليمات الصارمة نفسها، بتحديد المسؤوليات والإسراع بإيقاف المتهم الهارب من العدالة. وعاينت»الصباح»، مقر الشرطة القضائية بأبي الجعد، صبيحة السبت الماضي، وهو عبارة عن منزل من طابقين، تستغله المديرية العامة للأمن الوطني، على وجه الكراء يضم عدة غرف، تستغل مكاتب إدارية، في غياب تام للوسائل اللوجيستيكية للاشتغال، وتبقى النوافذ المطلة على الشارع العام، الوسيلة الوحيدة للتهوية أمام الموظفين والمواطنين، في غياب مكيفات، خاصة أن المدينة معروفة بارتفاع درجة حرارتها، إضافة إلى غياب الواقيات الحديدية لنوافذ المكاتب للمقر الأمني الذي يتوسط عشرات المنازل، وسط تجمع سكاني كبير.حكيم لعبايد (خريبكة)

فرار مشتبه فيه من مفوضية الأمن بأبي الجعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة برلمانية تستدعي لحليمي بشأن الإحصاء العام

أمن البيضاء يبحث عن زعيمة حركة "التشرميل"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات