جبين شابة يتحول إلى بلاستيك تعرضت بريطانية لحروق شديدة وبدا جبينها مثل البلاستيك المجعد بعد أن نامت تحت الشمس دون وقاية 30 دقيقة. وكانت خبيرة التجميل سيرين مراد 25 عاما في عطلة ببلغاريا في يونيو الماضي ونامت قرب حمام سباحة في طقس بلغت حرارته 21 درجة مائوية، دون واق من الشمس، واستيقظت بعد نصف ساعة. ورغم الشعور بألم واحمرار في وجهها بعد القيلولة، إلا أنها استمرت في الاسترخاء أثناء عطلتها. وفي اليوم الموالي، اكتشفت شد وجهها إلى درجة أن جبينها بدا بعد أن عقدت حاجبيها مثل قطعة بلاستيك. وبعد يومين ودون تدخل طبي بدأ وجه خبيرة التجميل في التقشير، مع ظهور بقع داكنة ووردية. وقالت سيرين "في البداية لم أشعر بشيء، شعرت ببعض الألم عندما ضغطت على الإصابة. تألمت في اليوم الموالي لكني في الواقع شعرت ببعض الراحة عندما بدأ وجهي بالتقشير. لم يؤلمني وشعرت بتحسن كبير". اكتشاف سفن من الحرب العالمية كشف الجفاف الشديد في أوربا عن هياكل عشرات السفن الحربية الألمانية التي غرقت خلال الحرب العالمية الثانية بالقرب من مدينة "براهوفو" الصربية المطلة على نهر الدانوب، وفقا لما ذكره موقع "اي بي سي نيوز"، الجمعة الماضي. وقال مسؤولون إن السفن الغارقة في نهر الدانوب كانت جزءا من أسطول ألمانيا النازية في البحر الأسود في 1944، قبل أن تنسحب بعد تقدم القوات السوفياتية حينها. وتقول السلطات الصربية إن السفن لا تزال تؤثر على النهر حتى اليوم، وغالبا ما تعيق حركة الملاحة النهرية أثناء انخفاض منسوب المياه. الآن وبسبب الجفاف، ظهرت أكثر من 20 سفينة على السطح، ولا يزال الكثير منها محملا بالذخيرة والمتفجرات. ويقول المسؤولون إن السفن تشكل خطرا على الشحن في نهر الدانوب. كما أن هناك صعوبات متزايدة تواجه قوارب الشحن وتؤثر على حركة النقل الحيوية للفحم الذي يعتمد عليه مصدرا لإنتاج ثلثي الكهرباء في صربيا. سر حاسة الشم لدى الحشرات اكتشف باحثون الآلية الكامنة وراء قدرة البعوض على رصد أجساد البشر في الظلام والهجوم عليها، بحسب ما نشرته صحيفة "دي غارديان" البريطانية، الجمعة الماضي. وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة "سيل" العلمية، إلى أن معظم الحيوانات لديها مجموعة محددة من الخلايا العصبية التي تكتشف كل نوع من أنواع الرائحة، بينما يمكن للبعوض أن يلتقط الروائح عبر عدة مسارات مختلفة. وقالت ميغ يونغر، أستاذة مساعدة في علم الأحياء بجامعة بوسطن وأحد المشاركين الرئيسيين في الدراسة "وجدنا أن هناك فرقا حقيقيا في الطريقة التي يرمز بها البعوض للروائح التي يواجهها مقارنة بما تعلمناه من الحيوانات الأخرى". واحتار الباحثون بجامعة روكفلر في نيويورك عندما كان البعوض لا يزال قادرا بطريقة ما على العثور على أشخاص يلسعهم بعد إزالة عائلة كاملة من بروتينات استشعار الرائحة البشرية من جينات هذه الحشرات.